أعفى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، محمد محمد صالح محمد عثمان، من منصبه.
لم يذكر بيان المجلس سبب الإعفاء أمين عام الرئاسة، واكتفى بالإعلان عن القرار في بيان مقتضب، نشرته الوكالة الرسمية للأنباء «سونا».
وتطالب المعارضة السودانية برحيل كل المحسوبين على النظام السابق والرئيس المعزول، عمر البشير (1989- 2019).
وتم تشكيل المجلس الانتقالي بعد أن عزل الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية، حيث يدير شؤون السودان بشكل مؤقت.
ودعت قوى «إعلان الحرية والتغيير» السودانيين إلى المشاركة في «مليونية الحرية والتغيير»، بمقر الاعتصام في العاصمة الخرطوم الخميس؛ للمطالبة بسلطة مدنية انتقالية.
– يدعو تجمع المهنيين وحلفاؤه في قوى إعلان الحرية والتغيير إلى السلمية في كل خطواته الساعية للتغيير.
– نشجع لجان المناطق بكتابة اللافتات والبوسترات وتحضير الأعلام الوطنية لمليونية 2 مايو وذلك من أجل تحقيق السلطة المدنية الانتقالية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير.— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) May 1, 2019
ويعتصم الآلاف، منذ 6 أبريل الماضي، أمام مقر قيادة الجيش؛ ما أدى إلى إغلاق جسري «النيل الأزرق» و«القوات المسلحة»، اللذين يربطان العاصمة بمدينة بحري، وكذلك إغلاق شوارع رئيسية.
ويضغط الحراك الشعبي، على المجلس العسكري لتسليم الحكم إلى سلطة مدنية انتقالية؛ على خلفية تعثر المفاوضات بين المجلس وقوى «إعلان الحرية والتغيير»، خلال اليومين الماضيين.
المتظاهرون والمجلس العسكري وجها لوجه في السودان..الثوار يطالبون بمجلس رئاسي مدني والبرهان: لسنا طامعين في السلطة
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 22 avril 2019
وتطالب قوى «إعلان الحرية والتغيير» بـ«مجلس رئاسي مدني»، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، و«مجلس تشريعي مدني»، و«مجلس وزراء مدني مصغر» من الكفاءات الوطنية، لأداء المهام التنفيذية.