دعا «الصادق المهدي»، رئيس أكبر حزب معارض بالسودان «حزب الأمة القومي»، المتظاهرين والمعتصمين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، بعدم «استفزاز الجيش».

وقال «المهدي» مخاطبًا «قوى الحرية والتغيير»، إنه يجب عدم حرمان المجلس العسكري الانتقالي من شرعيته.

وأضاف «المهدي» أن المجلس العسكري أكد له تسليم السلطة قريبًا إلى حكومة مدنية.

وسابقًا، دعا «الاتحاد الأفريقي» أمس الثلاثاء، المجلس العسكري السوداني، بسرعة تسليم السلطة لمجلس بقيادة مدنية خلال 60 يومًا.

وأضاف «الاتحاد الأفريقي»، في بيان له، أنه شعر «بألم عميق»، لأن الجيش السوداني لم يتنح جانبًا ويسلم السلطة إلى مدنيين، خلال فترة الـ 15 يومًا التي حددها الاتحاد الشهر الماضي، عقب الانقلاب على «عمر البشير».

وأكد الاتحاد، أن مهلة الـ60 يومًا هي «التمديد الأخير» للمجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين.

ودعت «قوى الحرية والتغيير»، الشعب السوداني، إلى تظاهرات حاشدة ومليونية، في ظل تصاعد الخلافات بينها وبين المجلس العسكري الانتقالي.

وبدأ هذا الخلاف حول تشكيلة المجلس الرئاسي، إذ يريد العسكريون أن يتألف من عشرة مقاعد، سبعة منها للجيش وثلاثة للمدنيين، بينما يريد المحتجون أن يتألف المجلس المشترك من 15 مقعدًا من غالبية مدنية مع 7 مقاعد للعسكريين.