أعلنت «قوى الحرية والتغيير» في السودان، استمرار المتظاهرين في الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم.
وحذرت «قوى الحرية»، المجلس العسكري الانتقالي السوداني، من محاولة فضه للاعتصام المستمر منذ أسابيع، وقبل تنحي الرئيس «عمر البشير».
ويأتي هذا الإعلان، عقب تصعيد المجلس العسكري للهجته تجاه الاعتصام أمام مقر الجيش، محذرًا المتظاهرين من استمرار ما سماها «الفوضى»، وتعهد بفرض القانون والأمن وحماية المواطن وممتلكاته، وقال «إن للصبر حدودا».
وقالت «قوى الحرية والتغيير»، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم: «إن لغة المجلس العسكري مستفزة ولن نقبل بطاغية جديد في السودان»، مضيفة أن «السلطة للشعب ولن نسمح للعسكريين بالانفراد بالسلطة السياسية».
مؤتمر صحفي لـ«قوى الحرية والتغيير»
مؤتمر صحفي هام لـ«قوى الحرية والتغيير» بالسودان لمتابعة آخر التطورات في البلاد
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 30 avril 2019
واعتبرت «قوى الحرية» أن انتقاد المجلس العسكري له بتغيير الوفود غير دقيق، مؤكدًا أن القوى لديها لجنة موحدة.
وأعلنت القوى، أنها ستدعو إلى مليونية في الثاني من مايو المقبل، تأكيدًا على مطالب المعتصمين.
ورفضت القوى أيضاً، اتهامات المجلس العسكري للمعتصمين بإحداث الفوضى.
وقام محتجون في الخرطوم اليوم الثلاثاء بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في العاصمة، من بينها شارع النيل المحاذي للقصر الجمهوري.
وقام المعتصمون أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، بتوسيع حواجزهم في عدة شوارع على مداخل الاعتصام.