نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، قرار محكمة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في جلستها اليوم، برفض الطعن المقدم من رجل الأعمال التركي محمد أوزوتورك، وثبتت عليه حكما سابقا بالسجن المؤبد.
"الاتحادية العليا" تثبت الحكم بالمؤبد على تركي متهم بالتعاون مع التنظيمات الارهابية في سورياhttps://t.co/gK0jcJLRDD#وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) April 29, 2019
يذكر أن “محمد علي أوزتورك”، اعتقل أثناء زيارة عمل إلى دبي، مطلع 2018، وصدر قرار من محكمة أمن الدولة الإماراتية بسجنه مدى الحياة بزعم إدانته بتهم إرهاب.
وقالت “أمينة”، زوجة أوزتورك، إنها سافرت معه إلى دبي، في 17 فبراير 2018، ضمن وفدٍ لـ”اتحاد مصدري منطقة البحر المتوسط”، يضم 75 رجل أعمال تركي، للمشاركة في معرض للأغذية.
وتابعت: بعد ثلاثة أيام من وصولنا إلى دبي وأثناء تناولنا طعام الإفطار في الفندق، دخل 8 أو 10 رجال لا يرتدون أي ألبسة رسمية مطعم الفندق، واقتادوني أنا وزوجي إلى جهة مجهولة. قام المجهولون بتكميم أفواهنا وتقييد أيدينا وعصب أعيننا. ساروا بنا بسيارة نحو ساعة من الزمن؛ قبل أن يفتحوا عيناي بضع الوقت بعد أن بدأت بالصراخ”.
وأوضحت: “أطلق سراحي بعد يوم واحد، ولكن زوجي معتقل في الزنزانة، ويمنعوننا من التواصل معه بأي شكل”.
وأضافت أن القضاء وجه له تهمة الإرهاب على خلفية تقديم مواد غذائية ودعمًا ماليًا لمدنيين تركمان في منطقة “بايربوجاق”، بمحافظة اللاذقية، شمال غربي سوريا، عبر جمعية “بايربوجاق جبل التركمان للثقافة والتعليم والتضامن”، التي كان يرأسها.
وتابعت: “حكموا على زوجي بالسجن المؤبد في جلسة محاكمة ثانية، بتهمة دعم الإرهاب، ولكنه بريء من ذلك”.
وتشهد العلاقات التركية الإماراتية، حالة من التوتر، في ظل اتهامات طالت الإمارات، بدعم الإنقلاب الفاشل الذي حدث على الرئيس أردوغان في عام 2016.
في #ذكري_فشل_انقلاب_تركيا..كيف أنفقت #الإمارات 3 مليار دولار لإسقاط #أردوغان؟
Publiée par شبكة رصد sur Mercredi 12 juillet 2017
وازداد التوتر بين البلدين، بعد اعتقال تركيا، لاثنين من عناصر المخابرات الإماراتية، في إسطنبول، منتصف شهر أبريل الجاري، واتهامهم بالتجسس على رعايا عرب لحساب دولة الإمارات.
السلطات التركية تعتقل جاسوسين يعملان لصالح الإماراتما جنسيتهما وما مهمتهما؟
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 20 avril 2019