استنكرت المعارضة السودانية، التحركات التي يقودها عبدالفتاح السيسي، والتي خلصت لتمديد المهلة الزمنية التي منحها الاتحاد الأفريقي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، لتسليم السلطة لحكومة مدنية، بعد إطاحتها بالرئيس عمر البشير.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، قد أمهل المجلس العسكري الانتقالي 15 يوما، لتسليم السلطة لحكومة مدنية، وإلا سيتم تعطيل مشاركة الخرطوم في أنشطة الاتحاد، مثلما حدث مع مصر عقب انقلاب يونيو 2013.
وخلصت القمة الأفريقية المصغرة، التي عقدت في القاهرة، بمشاركة رؤساء تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو والصومال وجنوب أفريقيا، بمنح مهلة 3 أشهر للمجلس لـ “إقامة نظام ديمقراطي“.
كلمة السيد الرئيس الختامية للقمة التشاورية حول السودان
Publiée par المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency sur Mardi 23 avril 2019
وكشف القيادي بتحالف الحرية والتغيير المعارض، صديق يوسف، إن رئيس الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، أكد لهم التزام الاتحاد بميثاقه بتجميد عضوية أية دولة يحدث فيها انقلاب عسكري، وذلك خلال اجتماعه بهم في الخرطوم، مؤكدا أن التحالف سيجتمع على وجه السرعة لإصدار قرار رسمي لرفض تلك المهلة، التي اقترحها الرؤساء.
وأكد يوسف، أن “تحالف الحرية والتغيير، لا يزال عند موقفه الخاص بتعليق التفاوض مع المجلس العسكري”، مؤكدا أن المعارضة ستواصل نضالها اليومي، حتى تحقيق المطلب المركزي بتسليم السلطة للمدنيين، في حالة إصرار المجلس العسكري على منهجه الحالي.
ويواصل عشرات الآلاف اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الثالث في محيط قيادة الجيش السوداني، للضغط على المجلس العسكري لتحقيق مطلب الحكومة المدنية.