بحث وليام هيج -وزير الخارجية البريطاني- صباح (الثلاثاء) مع رئيس بورما "ثين سين" على هامش القمة الأوربية- الأسيوية والتي تعقد في لاوس أوضاع أقلية الروهينجيا المسلمة والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية في لندن عن هيج قوله:" لقد أعربت للرئيس عن قلق الحكومة البريطانية بسبب أعمال العنف في ولاية راخين والوضع الإنساني هناك كما رحبت بما قامت به الحكومة في بورما من السماح للسفير البريطاني بزيارة المنطقة ومتابعة الموقف".
وأضاف: "تدعو المملكة المتحدة كافة الأطراف في بورما لبذل أقصى الجهد لإنهاء أعمال العنف والعمل على حل موضوع الجنسية بالنسبة للروهينجيا."
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أكتوبر الماضي نزوح أن أكثر من 20 ألف مسلم نزحوا بسبب أعمال عنف طائفية، وقعت خلال الأسبوع الجاري، تجاه المسلمين من البوذيين.
ويأتي ذلك عقب نشر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في وقت سابق صورا تم التقاطها بالأقمار الاصطناعية لما يبدو أنه دمار لمدينة ساحلية في ميانمار كنتيجة للاضطراب العرقي.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أشكوك نيغام، إن 64 شخصاً، على الأقل، قتلوا خلال الاضطرابات الأخيرة بين الروهينجا المسلمين والطائفة البوذية بولاية "راخين" غربي ميانمار،حيث تعرضت آلاف المساكن للحرق.
