شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

السراج يدعو الاتحاد الأوروبي لوقف سريع لهجمات «حفتر» وإلا ستكون النتائج مدمرة

دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية المعترف بها دوليًا، فائز السراج، دول الاتحاد الأوروبي إلى «تدخل سريع»، لوقف هجمات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق.

جاء ذلك خلال لقائه مع صحيفتي «لاريبوبليكا» و«كورييري ديلا سيرا» الإيطاليتين، اللتين نشرتا، الإثنين، مقتطفات من اللقاء على موقعهما الإلكتروني.

وقال السراج، إن «حفتر خان ليبيا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي»، مشددًا على ضرورة تكاتف وتصميم دول الاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات حفتر على العاصمة طرابلس.

وأوضح السراج، أنهم يواجهون «حربًا عدوانية يمكن أن تتفشى في جميع أنحاء البحر المتوسط».

وأضاف محذرًا: «أوقفوا الجنرال فورًا، وإلا ستكون هنالك نتائج مدمرة».

ولفت إلى العديد من المهاجرين غير النظاميين يرغبون في الوقت الراهن بالهجرة إلى أوروبا هربًا من الاشتباكات الراهنة في ليبيا.

وتابع: «800 ألف مهاجر وليبي ينتظرون من أجل الذهاب إلى أوروبا، وبينهم مجرمون وخصوصًا إرهابيون لديهم روابط مع تنظيم الدولة».

ومنذ 4 أبريل الجاري، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا، وفي ظل استنفار قوات حكومة «الوفاق» التي تصد الهجوم.

انقلاب حفتر الجديد

ليبيا على صفيح ساخنحفتر يعلن الحرب على العاصمة، والمجلس الرئاسي يعلن حالة الاستعداد القصوىما حقيقة الوضع في ليبيا؟

Publiée par ‎شبكة رصد‎ sur Vendredi 5 avril 2019

وفي ذات السياق، كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة على الملف الليبي، عن زيارة مسؤولين ليبيين مقربين من حفتر، للعاصمة الفرنسية باريس قبل نحو أسبوعين من بدء هجومه على طرابلس.

وأكدت المصادر، أن فرنسا زودت مصر وحليفها حفتر، بمعلومات استخباراتية «دقيقة» عن أماكن تمركز قيادات عسكرية مناوئة لحفتر داخل طرابلس، وحجم تسليح بعض القوات المدعومة من دول أخرى غير مصر والإمارات والسعودية.

وأوضحت المصادر، أن التنسيق بين فرنسا ومصر في هذا الإطار له مستويات متعددة، منها تبادل المعلومات الاستخباراتية حول ما يجري في مناطق مختلفة، خصوصاً في شرق وجنوب شرقي ليبيا.

ووفق منظمة الصحة العالمية، أسفرت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ 11 يومًا في محيط العاصمة طرابلس، عن مقتل 147 شخصًا وإصابة 614 آخرين بجروح.

وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليًا بين حكومة «الوفاق» المعترف بها دوليًا في العاصمة طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023