قام وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، بتأدية اليمين الدستوري كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي، بحسب التلفزيون الرسمي السوداني.

وعرض التلفزيون السوداني مراسم أداء عوض بن عوف القسم، بحضور رئيس القضاة عبد المجيد إدريس.

فيما أدى رئيس أركان الجيش كمال عبد المعروف، اليمين الدستورية، نائبا لرئيس المجلس الانتقالي.

وكشفت  وكالة الأنباء السودانية اليوم، عن تأجيل إعلان أسماء المجلس العسكري الانتقالي؛ لإجراء مزيد من التشاور.  

وأضافت الوكالة أنه من المقرر أن تعقد اللجنة السياسية للمجلس العسكري، لقاءات موسعة مع القوى السياسية في البلاد، لتوضيح وجهات النظر بين أطياف الشعب السوداني.

وتسعى اللجنة السياسية للمجلس العسكري لعقد لقاءات مع سفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي، لجميع الدول المعتمدين لدى الخرطوم كل على حده.

وأعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، الخميس ، عزل عمر البشير واعتقاله، والبدء في فترة انتقالية لمدة عامين تحت قيادة اللجنة الأمنية العليا والجيش السوداني.

كما أعلن بن عوف في بيان بثه التلفزيون السوداني، عن إعمال حالة الطوارئ لثلاثة أشهر, وفرض حظر التجوال لشهر اعتبارا من الخميس.

ورفض مئات الآلاف من السودانيين بيان بن عوف بعد أقل من ساعة من تلاوته،منادين بسقوطه كما سقط البشير.

يسقط حكم العسكر 🇸🇩🙌 #تسقط_تاني #اعتصام_القيادة_العامة_للقوات_المسلحة #اعتصام_القيادة_العامة https://t.co/BrdFytnBkk

— BrOwN SuGaR (@Maimoha42089893) April 11, 2019

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان باسم «قوى إعلان الحرية والتغيير» ،إن «سلطات النظام نفذت انقلابا عسكريا تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار عليها الشعب».

وأضاف: «يسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان”.

و دعا التجمع  المحتجين إلى مواصلة الاعتصام خارج وزارة الدفاع، حتى تلبية مطالب الثوار ونقل السلطة إلى المدنيين.

شعبنا الأبي، بعد أن ناضلنا وانتظرنا أكثر من أربعة أشهر كللت بالدماء والصبر ندعو الجماهير للحشد للاعتصام ونؤكد أن الشعب لن يقبل بغير سلطة مدنية انتقالية قوامها الكفاءات الوطنية البعيدة عن نظام الاستبداد والقهر.#اعتصام_القياده_العامه

— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) April 11, 2019

وتأتي قرارات وزير الدفاع السوداني بن عوف، بالتزامن مع احتجاجات تشهدها السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، للتنديد بالغلاء, قبل أن تتحول إلى المطالبة بإسقاط النظام، وأسفرت عن سقوط عديد من القتلى والجرحى.