أعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض، رفضه لبيان وزير الدفاع عوض بن عوف، والذي أزاح البشير ونصّب نفسه لإدارة المرحلة الانتقالية والتي قال إنها تمتد لعامين.
وقال حزب المؤتمر السوداني، إن بيان نائب رئيس النظام المخلوع، مخيبا للتطلعات ومعبرا عن رغبة أكيدة فى استمرار النظام الفاشل و التضحية برئيسه أمام الثورة الشعبية، التى لم تندلع و تستمر طوال أربع أشهر وتقدم الشهداء والجرحى والمعتقلين والمعذبين لتحصل على حكومة انقاذ ثانية بدون البشير الذى يقبع فى مكان آمن.
وأضاف بيان الحزب، والذي نشر عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، أن البشير لم يكن رئيسا فاسدا و فاشلا و مستبدا لوحده ، بل كان رئيسا لمنظومة مستبدة و فاشلة وفاسدة، وليس هناك ما يحملنا على القبول بهذه المنظومة على رأس الفترة الانتقالية لأن الأمر أصبح واضحا وهو وأد عملية الانتقال نفسها.
وتابع بيان الحزب: اننا إذ نرفض الانقلاب على الثورة الشعبية ندعو المجلس العسكرى الذى أعلن عن نفسه إلى، “حل المجلس العسكرى الانتقالى، تكوين مجلس سيادة من مدنيين و عسكريين تتولى مهام الإدارة وممارسة سيادة الدولة لفترة انتقالية مدتها أربع سنوات.
جدير بالذكر، أن وزير الدفاع السوداني، أعلن صباح الخميس، عزل البشير واعتقاله، وفرض حالة طوارىء وحظر التجوال في البلاد، إضافة لتعطيل العمل بالدستور وترأسه لفترة انتقالية لمدة عامين.