أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين بيانا رسميا رفضوا فيه قرارات وزير الدفاع السوداني عوض أبو عوف، مؤكدين أنها إعادة إنتاج لنظام البشير وطالبوا الجيش السوداني بالوقوف بجانب مطالب الشعب.
وقال التجمع في بيانه: “نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به انتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها، إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان”.
وأضاف التجمع:”مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون”.
وقال التجمع :”نداء إلى جميع ضباط وضباط صف وجنود قوات شعبنا المسلحة الشرفاء، تابعتم محاولة سرقة
ثورة شعبكم الباسلة من قبل سدنة النظام لإعادة إنتاج ذات حواضن الفساد والقهر والظلم نثق في وقوفكم صفاً واحداً مع الشعب من أجل الوطن ومن أجل أن تعود القوات المسلحة المختطفة إلى وضعها الطبيعي والرائد”.
وأعلن وزير الدفاع عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش.
جاء ذلك في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، وأعلن فيه بن عوف أيضاً إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.
وردد المتظاهرين المعتصمين قبالة وزارة الدفاع هتافات تدعو لإسقاط بن عوف ردا على البيان الذي تلاه عبر التلفزيون الرسمي، وفق شهود عيان.