تسارعت تحركات الجيش السوداني منذ الخامسة صباح الخميس، منذ إعلانه عن قرب إصدار بيان، وسط تأييد الرتب العسكرية الصغيرة والمتوسط لعزل الرئيس عمر البشير.
وقالت مصادر للأناضول، أن ترتيبات سبقت الإعلان رغم تأخر صدور البيان لأكثر من 5 ساعات، مفيدة أن ضباطا من الجيش السوداني توجهوا إلى مقر التلفزيون الرسمي، تبع ذلك توقف البث وقرب الإعلان عن بيان هام للجيش.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الجيش السوداني طوقت القصر الرئاسي .
وقامت وحدات تابعة للجيش السوداني من قوات الاستخبارات العسكرية باعتقال قادة المؤتمر الوطني.
وحسب المراقبين، فإن تأخير البيان يعود لتحديد موقف الشعب السوداني من الخطوة العسكرية التي جاءت سريعة.
فيما يرى آخرون أن التأخير أيضا مرتبط بمزيد من التشاور بين القادة في ظل أن القيادات الوسطى وصغار الضباط كان موقفهم واضحا منذ بداية الحراك بتصديهم لقوات أمنية حاولت فض المعتصمين أمام مقر القيادة بالأسلحة النارية وسقوط 5 قتلى منهم في هذه الاشتباكات.
وهو ما يؤكدة مقربين من المؤسسة العسكرية بأن الرتب الصغيرة وحتى رتبة عقيد مؤيدين لعزل الرئيس عمر البشير.