أطلقت وزارة الداخلية آخيرا سراح الحقوقي والمدون علاء عبد الفتاح، عقب قضائه 5 أعوام في السجن على خلفية القبض عليه بتهمة التظاهر عام 2013.
علاء عبد الفتاح وهو أحد أبرز نشطاء ثورة يناير 2011، تنتظره عقوبة أخرى بعد الإفراج عنه وهي المراقبة الأمنية لمدة 5 سنوات على ذمة القضية ذاتها، حيث سيجبر بشكل يومي إلى الذهاب لقسم الشرطة التابع له والمكوث فيه عدد من الساعات.
وأكدت شقيقتا علاء عبد الفتاح، ومحاميه خالد علي، إطلاق سراحه من قسم الدقي في القاهرة، عبر صفحاتهم على فيسبوك وتويتر ونقلوا صورا لعلاء عقب وصوله منزله.
علاء خرج اه والله
Publiée par Mona Seif sur Jeudi 28 mars 2019
الحمد لله#علاء_عبد_الفتاح فى بيته
Publiée par Khaled Ali sur Jeudi 28 mars 2019
علاء عبدالفتاح علي الأسفلت 🙂
— Malek adly أبو بهية (@MalekAdly) March 28, 2019
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بخروج علاء عبدالفتاج، وجاءت أبرز التغريدات والمنشورات عبر منصتي تويتر وفيسبوك، كالتالي:
الف مبروك الحرية علاء عبد الفتاح بعد خمس سنوات كاملة خلف القضبان بسبب الاشتراك في وقفة سلمية تعارض محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية. فقط في مصر عقوبة التظاهر السلمي خمس سنوات سجن
Publiée par Khaled Dawoud sur Jeudi 28 mars 2019
\
علاء عبد الفتاح #حر انتهاء إجراءات إطلاق سراح الناشط السياسي #علاء_عبد_الفتاح وهو في طريقه الى منزل العائلة. مبروك لعائلته واصدقائه عودته اليهم. https://t.co/vycTQrfJGm
— liliane daoud ليليان (@liliandaoud) March 29, 2019
– علاء عبدالفتاح ، اللي ضاع من عمره 5سنين ظلم واتحرم من ابنه وحريته ، انتهى حكمه الظالم اليوم.
– هشام جعفر ، اللي اتحبس احتياطي 41 شهر ظلما ودون جريمة ، واصبح اقرب للاسير، خد اخلاء سبيل اليوم.
معركة اسرة علاء ، واسرة هشام ، تستحق التكريم
عاشت ثورة يناير ويسقط اعدائها pic.twitter.com/eV571QPhP3— Gamal Eid (@gamaleid) March 27, 2019
"نصف حر.. نصف سجين"، فيلم إنتاج الجبهة المصرية يسلط الضوء على معاناة أخري تنتظر الناشط علاء عبد الفتاح بعد خروجه من سجنه،حيث سيتوجب عليه ولمدة 5 سنوات قادمة، الذهاب "يوميًا" لقسم الشرطة والمكوث فيه 12 ساعة، من السادسة مساءًا وحتى السادسة صباحًاhttps://t.co/cBMUkr55Lz
— Egyptian Front for Human Rights (@egyptian_front) March 27, 2019
وكانت محكمة النقض أيدت في نوفمبر 2017، حكم محكمة الجنايات في فبراير 2015، بسجن عبد الفتاح 5 سنوات والمراقبة الأمنية لمدة 5 سنوات أخرى،بتهمة التجمهر وخرق قانون التظاهر.
وتوفي سيف الإسلام، والد علاء عبد الفتاح، وهو حقوقي بارز في الدفاع عن المعارضين من كل الاتجاهات، وسمحت الداخلية بخروج نجله علاء من محبسه استثنائيا في أغسطس 2014، للمشاركة في مراسم تشييعه وتقبل العزاء.
وينتمي علاء لعائلة معروفة بنشاطها الأكاديمي والسياسي والحقوقي البارز بالبلاد، فوالده سيف الإسلام أبرز الحقوقيين السابقين بمصر، ووالدته الأكاديمية اليسارية ليلى سويف، وشقيقتاه منى وسيف من أبرز الناشطات بمصر.