كشفت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر متعددة، أن السلطات السعودية، قامت بإطلاق سراح عدد من الناشطات المحتجزات منذ العام الماضي، بعد أشهر من المعاناة والتعذيب والتحرش الجنسي.
وأكد حساب «معتقلي الرأي»، المهتم بنشر قضايا المعتقلين في السعودية، أن المحكمة الجزائية بالرياض، أفرجت عن 3 ناشطات إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة لهن.
🔴 عاجل
تم الإفراج اليوم مؤقتاً عن كل من :
د. #رقية_المحارب
د. #عزيزة_اليوسف #إيمان_النفجان
بقرار من المحكمة الجزائية بالرياض إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة ..
و أنباء عن إفراج مؤقت عن بقية الناشطات الـ 11 يوم الأحد المقبل بتاريخ 31 مارس 2019. pic.twitter.com/X8L2WpWuG2— معتقلي الرأي (@m3takl) March 28, 2019
وبحسب الحساب، فإن المفرج عنهن اليوم، هن: الدكتورة رقية المحارب، والناشطتين عزيزة اليوسف وإيمان الفنجري.
وأشار الحساب، أن هناك أنباء عن اتجاه السلطات السعودية للإفراج عن المحتجزات الـ 11 الآخريات، يوم الأحد المقبل الموافق 31 مارس 2019.
وكانت الناشطات السعوديات المعتقلات قد تحدثن أمس عن تفاصيل التعذيب والتحرش الجنسي التي يتعرضن لها في سجنهن وذلك لدى مثولهن أمام الجلسة الثانية لمحاكمتهن أمس والتي سمح لبعض أقاربهن بحضورها للمرة الأولى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شخصين حضرا الجلسة التي عقدت بمقر المحكمة الجنائية بالرياض القول إن المعتقلات بكين وعانقن بعضهن، واتّهمنَ المحققين بصعقهن بالكهرباء وجلدهن والتحرش بهن وملامستهن وهن قيد الاعتقال.
وفي الجلسة الثانية لمحاكمتهن –التي منع المراسلون الأجانب والدبلوماسيون من حضورها– تجمع أقارب المعتقلات أمام منصة اعتلاها ثلاثة قضاة.
وقدمت الناشطات المعتقلات منذ أكثر من عام لوائح دفاعهن خلال الجلسة محاكمة الأربعاء، حيث قلن إنهن تعرضن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال التحقيقات، وفق شهود حضروا الجلسة.
ونقلت الوكالة عن أقارب المعتقلات القول إن بعضهن تقدمن بطلب لإطلاق سراحهنّ بكفالة، وردت 11 امرأة على اتهامات موجّهة إليهن، تقول منظمات حقوقية إنها تشمل “الاتصال مع وسائل إعلام أجنبية ومنظمات حقوقية“
اليوم العالمي للمرأة.. انتهاك حقوق النساء السعوديات مستمر
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 8 mars 2019