حذرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، من العواقب الخطيرة التى ستنتج من اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان المحتل.
وأشارت الصحيفة أن قرار ترامب، يمثل «سابقة خطيرة» بالنسبة للمجتمع والسلام الدوليين، معتبرة أن ترامب يزدري بتلك الخطوة الأعراف الدولية.
لحظة توقيع ترامب على اعتراف بلاده بسيادة الاحتلال على الجولان
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 26 mars 2019
وأكدت أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، ينص على «عدم قبول سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي بواسطة الحرب»، مضيفة أن السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى مبادئ تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال حرب 67.
وتابعت الصحيفة: «ترامب أظهر من جديد عدم اكتراثه بالأعراف الدولية بصورة متهورة في إعلانه اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان».
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، على قرار اعتراف رسمي بسيادة دولة الاحتلال على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأثار هذا الاعتراف بسيادة تل أبيب المزعومة على الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، موجة رفض واسعة، من رؤساء ورموز عربية وإسلامية وعالمية، وشهد أيضاَ تحذير من تطورات خطيرة، قد تحدث بسبب هذا الاعتراف.
وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
بعد طلب من نتنياهو.. ترامب يعترف لأول مرة بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولانفما هو تاريخ الصراع على هذه المنطقة؟
Publiée par شبكة رصد sur Dimanche 24 mars 2019
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.