يحل اليوم 25 مارس الذكرى الـ55، لتأسيس أول إذاعة للقرآن الكريم في العالم عام 1964، والتي بثت إرسالها لأول مرة من العاصمة المصرية القاهرة.
بدأت إذاعة القرآن الكريم البث حينذاك وبدأت تذيع القرآن المرتل فقط بصوت خمسة من كبار القراء علي فترتين لمدة 14 ساعة يوميا
وبعد عامين في سنة 1966 أضيف إليها برامج دينية بنسبة 5% من نسبة الإرسال ، وكان صاحب هذه الفكرة الشاعر محمود حسن إسماعيل, وفي عام 1967 قدم القرآن “المجود” بجانب “المرتل” بأصوات مشاهير القراء وصار لها جمهورها الضخم في العالم العربي والإسلامي.
وفي عام تم تطوير إذاعة القرآن الكريم وزادت مدة الإرسال إلي 19 ساعة يوميا ، وزادت نسبة البرامج لتشكل 30% من نسبة الإرسال، حتى وصلت مدة الإذاعة إلى 24 ساعة في اليوم .
وتعود أسباب إطلاق إذاعة القرآن الكريم بعد حملة من وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأزهر الشريف للرد على انتشار نسخ محرفة للقرآن في بعض البلاد،عبر إصدار تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، ثم تطورت إلى تخصيص موجة قصيرة، وأخرى متوسطة لإذاعة المصحف المرتل.
عرف معظم المسلمين مشاهير القراء المصريين عبر تلك الإذاعة وكان على رأسهم: “فضيلة الشيخ محمد صديق المنشاوى وعبدالباسط عبد الصمد، والشيخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل والشيخ طه الفشني، والشيخ عبدالفتاح الطاروطى، والشيخ محمد الليثى.
صوت الشيخ محمد رفعت وتأثيره في حياة المصريين 💚صباح الخير يا مصر 💙 🌱🌻🌳
Publiée par زمان يا مصر sur Mercredi 14 novembre 2018
كما قدمت شبكة اذاعة القرآن الكريم العديد من المذيعين خلال عقود من الزمان على رأسهم، الدكتورة هاجر سعد الدين وعبد الرحمن العطار أحد كبار المذيعين بالإذاعة مقدم برنامج “دعوة أمل” ومحمد إبراهيم عبد الباسط كبير مذيعي الإذاعة، الدكتور عبد الصمد دسوقى رئيس إذاعة القرأن الكريم الأسبق، وكذلك دكتور فوزى خليل نائب رئيس الإذاعة .
بالاضافة إلى عبد الخالق محمد عبد الوهاب وهو يعد واحد من أكبر مؤسسى إذاعة القرآن الكريم، ومحمد عويضة رئيس الإذاعة، وسعد المطعنى كبير المذيعين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تداول مقاطع فيديو للعديد ممن يحاولون تقليد مذيعي برامج إذاعة القرآن الكريم مما يؤكد قوة الإذاعة في التأثير بالمصريين