ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الشرطة الأميركية باشرت التحقيق بحادث حريق بمسجد في جنوب كاليفورنيا باعتباره جريمة كراهية محتملة، في ظل وجود جرافيتي أشاد بالهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا.
وتم استدعاء الشرطة ورجال الإطفاء أمس الأحد، نتيجة نشوب حريق في الجزء الخارجي من مسجد المركز الإسلامي في مقاطعة إسكونديدو شمال سان دييغو.
وأشارت وسائل الإعلام، بأن الموجودين في المركز اشتموا رائحة دخان، ورصدوا حريقا أخمدوه بسرعة قبل أن يتسبب بأضرار بالغة، فيما لم تسجل أي إصابات ناتجة عن الحدث.
وقالت الشرطة أنها عثرت على كتابات على جدار المسجد، تشير إلى حادث إطلاق النار على مسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا.
وعلى إثر ذلك، لم تقام صلاة الفجر في المسجد، وفتحت الشرطة تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.
وقال يوسف ميلر المتحدث باسم الجالية المسلمة في إسكونديدو في تصريحات صحفية: «الجميع في حالة قلق. عندما ربطوه بما حدث في نيوزيلندا أثار هذا خوفا شديدا لدينا من إمكانية حدوث شيء غريب».
والجمعة 15 مارس، شهدت مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي «النور» و«لينوود»؛ ما خلف 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى، في حادثة صدمت العالم وأثارت استياء وردود أفعال مستنكرة واسعة النطاق.
يذكر أن المحامي المُعين للدفاع عن منفذ مذبحة المسجدين في نيويلندا، أكد أن موكله لا يعاني من أي اضطرابات عقلية، وأن الأخير يريد أن يتولى الدفاع عن نفسه دون محام.
هدفي إخلاء الغرب من غير البيض والمهاجرين..
اخترت نيوزيلندا لأثبت أنه لا مكان آمن..
أردت استهداف ميركل وأردوغان..
من هو منفذ هجوم نيوزيلندا الذي قُتل به 49 مسلمًا؟ pic.twitter.com/2OE8xnwuiY— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 15, 2019
