أعلن المدير العام، لمجمع شركة “سوناطراك” -أكبر شركة حكومية للمحروقات في الجزائر- عبدالمؤمن ولد قدور، عن مساندة الشركة للحراك الشعبي، وعدم معاقبة العمال المساندين للتغير.
وصرح، ولد قدور، في بيان، الأحد، أن “سوناطراك بصفتها مؤسسة تنتمي للشعب، لا يمكنها أن تبقى بعيدة عن ما يحدث بالساحة، وموظفوها رجالا ونساءا ينتمون الى الشعب، ويتمنون أن تخرج الجزائر من هذه المرحلة، أكثر قوة وتضامن”.
وأضاف، أن الحراك الشعبي السلمي، يستدعي تغييرا إيجابيا، يرقى الى تطلعات الشعب، الذي عبر عن مطالبه بكل سلمية.
وتأتي تصريحات، المسؤول بالشركة الحكومية الكبيرة، بعد أيام من مشاركة العمال في المظاهرات الرافضة لتمديد، ولاية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والداعية لاجراء الانتخابات الرئاسية.
من جنوبنا الكبير..
وبالضبط من مكان العمل في صحراء ايليزي
ناحية الانتاج غرد النص هاهم عمال #سوناطراك يقومون بوقفة احتجاجية مساندة لمطالب الشعب pic.twitter.com/LNGVKsjxhp— Mohammed Tahar 📚 (@bmtaher1990) March 15, 2019
وكانت شركة سوناطراك الجزائرية قد نفت، يوم السبت قبل الماضي، توقف أو تذبذب إنتاج حقول نفطية وغازية جنوبي البلاد، جراء الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس بوتفليقة، بعد مشاركة عدد من العمال في وقفة احتجاجية.
وتنتج الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” قرابة 1.2 مليون برميل يوما من الخام، بينما بلغ إنتاجها من الغاز في 2018 135 مليار متر مكعب، صدرت منها 55 مليار متر مكعب للخارج.