نجا 51 تلميذا، من الموت حرقا، داخل حافلتهم المدرسية، الأربعاء، بعدما تدخلت الشرطة الإيطالية لإنقاذهم، من سائق الحافلة الذي حاول اختطافها.
وقالت السلطات الإيطالية، إن سائق الحافلة 47 عاما من أصول سنغالية، أضرم النار فيها، على مشارف مدينة ميلانو، احتجاجا على غرق مهاجرين في البحر المتوسط.
وقال أحد الأطفال للصحفيين، إن السائق هدد بسكب البنزين عليهم وإشعال النار، قبل أن يتمكن أحدهم من إبلاغ الشرطة التي هرعت إلى المكان وتمكنت من إخراجهم سالمين.
وأشار المتحدث باسم الشرطة، ماركو بالميري، إلى أن السائق، تحدث عقب إلقاء القبض عليه، قائلا: “أوقفوا الموت في البحر، سأرتكب مذبحة”.
وتم إنقاذ الأطفال، الذين كان بعضهم مقيدا، من خلال النوافذ المحطمة في الجزء الخلفي من الحافلة ولم يصب أحد بأذى شديد، بينما عانى 14 شخصا من أعراض اختناق بسبب استنشاق الدخان.
وقال مدرس كان على متن الحافلة، إن المشتبه به (السائق) كان غاضبا من سياسة الهجرة الإيطالية.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن نحو 2297 مهاجرا غرقوا أو فقدوا في البحر المتوسط خلال عام 2018، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.