أعلن إعلام الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، مقتل حاخام يهودي متأثراً بجراحه، بعد إصابته في عملية طعن وإطلاق نار في عملية سلفيت بالأمس.
وقالت هيئة البث الإسرائياية، إنه أعلن اليوم عن مقتل الحاخام «أخياش ايتنجر»، الذي أصيب في الهجوم الذي نفذه أمس فلسطيني قرب مستوطنة «أرئيل»، قرب سلفيت بالضفة الغربية.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن مساء الأحد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة.
واستنادا إلى الجيش، فإن فلسطينيا طعن جنديا بسكين وخطف سلاحه ثم أطلق النار على جنود ومستوطنين في مكانين مختلفين شمالي الضفة الغربية.
ويجري جيش منذ ذلك الحين عمليات بحث مكثفة عن المهاجم الفلسطيني.
إسرائيل تدعي أن منفذ عملية سلفيت البطولية هو عمر أمين أبو ليلة (19 عاما)، من قرية الزاوية ومداهمة منزله والتحقيق مع عائلته
وتعاظم الانتقادات في تل أبيب لأداء الضباط والجنود الصهاينة لأنهم جبنوا ولم يحرصوا على الاشتباك مع المقاوم، مما منحه القدرة على استهداف الجنود في أكثر من موقع— د.صالح النعامي (@salehelnaami) March 18, 2019
وقال هيئة البث الإسرائيلية، أن الحاخام العسكري احيعاد افينجر الذي كان مصاباً بعملية أمس قد قتل.
يذكر أن الحاخام اليهودي، هو أحد أشد الشخصيات الصهيونية تطرفا وكان دائما يدعو لقتل العرب وطردهم «إسرائيل الكبرى».
العدو الصهيوني يعلن ارتفاع عدد قتلى #عملية_سلفيت البطولية ل ثلاثة بعد مقتل الحاخامالعسكري احيعاد افينجر الذي كان مصاباً اصابة ميؤوس منها امس.
يذكر أن هذا الحاخام هو أحد أشد الشخصيات الصهيونية تطرفا وكان دائما يدعو لقتل العرب وطردهم من "اسرائيل الكبرى" pic.twitter.com/G8Hwe6K6r5
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) March 18, 2019