شارك مئات السودانيين، الأحد، بتظاهرات احتجاجية، في العاصمة الخرطوم، وعدة مدن سودانية أخرى، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات المعارضة.
وفي وقفة خاصة، نظمت عشرات العائلات، وقفة أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني، في الخرطوم، للمطالبة بالإفراج عن أقربائهم المحتجزين.
جانب من الوقفة الاحتجاجية لأسر المعتقلين اليوم 17 مارس#موكب17مارس #مدن_السودان_تنتفض
Publiée par تجمع المهنيين السودانيين sur Dimanche 17 mars 2019
ومن بين المعتقلين، عالم وراثة سوداني بارز، قال نجله، قاسم إبراهيم، إن منتصر إبراهيم، الذي يرأس معهد الأمراض المستوطنة بجامعة الخرطوم، اعتقل في 21 فبراير من أحد المساجد في العاصمة. وقال إبراهيم إن والده وأساتذة جامعيين آخرين طرحوا مبادرة للانتقال السلمي للسلطة، وسبق للشرطة أن اعتقلت والده مرتين في يناير.
وذكر تجمع المهنيين السودانيين، على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، أن مظاهرات خرجت في سوقين وسط مدينة أم درمان، غربي العاصمة.
انطلاق مظاهرات في عدد من مدن السودان لمطالبة البشير بالتنحي
انطلاق مظاهرات في عدد من مدن السودان لمطالبة البشير بالتنحي#موكب17مارس #مدن_السودان_تنتفض
Publiée par شبكة رصد sur Dimanche 17 mars 2019
وتابع “خرجت تظاهرتين في سوق الشهداء والبوستة، وسط أم درمان، للمطالبة بإسقاط النظام”.
وأفاد حزب المؤتمر السوداني المعارض، بانطلاق مظاهرات في أحياء ود نوباوي، وأبوروف بأم درمان، ومنطقة الكلاكلة جنوبي الخرطوم.
كما أفاد أيضا شهود منفصلون، بخروج مظاهرات في حي بري، شرقي الخرطوم.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام، وتطالب بالحرية استجابة لدعوة المعارضة وفق ذات المصدر.
وكان تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة، دعوا لتظاهرات الأحد، فيما سمي بــ”مواكب الخريجين والعطالة (البطالين)” للمطالبة بإسقاط النظام.
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلا.