انطلقت الأربعاء، مسيرات للمعلمين في عدة محافظات جزائرية، استجابة لدعوات نقابية للتظاهر ضد قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بـ«تمديد فترة حكمه».
والثلاثاء، دعا تكتل يضم 6 نقابات تعليمية، بأطواره الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، لإضراب عام والخروج في مسيرات ضد قرارات بوتفليقة التي اعتبرها تمديدا للحكم.
وخرجت مسيرة للمعلمين في «ساحة البريد المركزي» وسط العاصمة، ضمت آلافا ارتدى بعضهم مآزر بيضاء تستعمل أثناء تقديم الدروس.
#لا_لتمديد_العهدة_الرابعة #الجزائر #Mostaganem #algeria marche des enseignants pic.twitter.com/XFoldLq31Y
— Nabila (@Nanoubel) March 13, 2019
ورفع المحتجون لافتات رافضة لما وصفوه «تمديد الرئيس بوتفليقة لولايته الرابعة من دون انتخابات»، وكتب بعضهم لافتات مثل «لا للعهدة (الولاية) 4.57»، و «لا تمديد ارحلوا».
وانضم طلاب إلى مسيرة المعلمين بساحة البريد المركزي.
حاليا خروج مظاهرات حاشدة للأساتذة ب #بسكرة تنديدا بتمديد العهدة الرابعة و مطالبة بتغيير النظام جذريا
حيا الله أساتذتنا في كل ربوع الوطن الحبيب 🇩🇿✌️#لا_لتمديد_العهدة_الرابعة #لا_للعهدة_الخامسة #ترحلوا_يعني_ترحلوا #حراك_15_مارس #الجزائر pic.twitter.com/H2quC8lu8a— 🇩🇿 أمير (@S_B_0_7) March 13, 2019
ونُشرت فيديوهات لمسيرات مماثلة وسط مدينة قسنطينة شرقي البلاد، ثالث كبريات المدن الجزائرية، رفع خلالها المحتجون شعارات رافضة لإجراءات الرئيس.
وفي مدينة قالمة (شرق)، انطلقت مسيرة حاشدة ضمت آلاف من المعلمين والطلاب، حسب ما نشره النقابي الجزائري إسماعيل قوادرية، عبر صفحته على «فيسبوك».
وفي تصريح صحفي، أفاد مسعود بوديبة، الناطق باسم تكتل نقابات التعليم، أن نسبة الاستجابة للاضراب «فاقت 90% في كامل محافظات البلاد ال 48».
وأوضح «بوديبة» أن كل ولايات الجزائر دون اسثناء شهدت مسيرات حاشدة منذ الصباح، تعبيرا عن رفض المدرسين لقرارات الرئيس وللتعبير عن انخراطهم في الحراك الشعبي السلمي.
الان بعين تموشنت #لا_لتمديد_العهدة_الرابعة pic.twitter.com/bwM4oDw6bi
— amykarma (@amykarma2016) March 13, 2019
وبالتزامن مع ذلك تعقد في الأثناء قوى المعارضة من أحزاب وشخصيات ونقابيون، اجتماعا بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي، بالعاصمة، لإصدار رد موحد تجاه قرارات بوتفليقة.
ومنذ إعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 10 فبراير الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك، كان أقواها الجمعة، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ«المليونية».
وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الإثنين، سحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل، في خطوة اعتبرتها المعارضة بمثابة «تمديد لحكمه، والتفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله».
في الجزائر احتفالات واسعة بتراجع بوتفليقةونصائح من المصريين: لا تنخدعوا مثلنا!
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 12 mars 2019