كشف البنك الدولي أن «تكلفة دمار الحروب والنزاعات وفرص النمو الضائعة في الدول العربية منذ عام 2010 وحتى 2018 بلغت 900 مليار دولار».
وأوضح محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي لأجندة 2030 للتنمية المستدامة العالمية، أن الدراسات أظهرت أن تكلفة الدمار وفرص النمو الضائعة في الدول العربية التي شهدت حروب المنطقة بلغت كحد أدني 900 مليار دولار أميركي».
ولم يوضح محيي الدين، في مؤتمر صحفي عقده في المقر الإقليمي للبنك الدولي في الكويت، ما هي الدول العربية التي تم أخذها بعين الاعتبار خلال هذه الدراسات.
وشهدت الدول العربية حروبا وثورات منذ عام 2010، في كل من مصر واليمن وليبيا وفلسطين ولبنان بالإضافة إلى العراق وسوريا.
7 سنوات على انطلاق الثورة السورية مئات آلاف القتلى وملايين الجرحى واللاجئين ولا حل في الأفق
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 15 mars 2018
وتطرق محيي الدين في المؤتمر الصحفي، إلى الجانب الاقتصادي في الدول العربية، مشيرا إلى أن الدول العربية «سجلت أسوأ أداء على مستوى العالم في مؤشر توزيع الدخل إذ يستحوذ 10% من أغنياء الوطن العربي على 60% من الدخل القومي».
وأشار المسؤول في البنك الدولي، إلى أن الدول العربية، شهدت تراجعا كبيرا في مؤشر عدالة توزيع الدخل، وجاءت في ذيل دول العالم متأخرة في ذلك عن أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وأوضح أن زيادة مديونات الدول العربية تعتبر من المؤشرات الحرجة فيها، بسبب العبء الذي تخلفه هذه المديونيات على الموازنة العامة.