أشارت التحقيقات الأولية للنيابة العامة بأسوان " نيابة إدفو "، إلى أن التقرير المبدئي لحماية النيل أشار إلى أن تسريباً من ماسورة الصرف الصناعي الخاصة بمصنع السكر بإدفو على نهر النيل هو السبب في بقعة الزيت التي تسربت إلى مجرى نهر النيل يوم السبت قبل الماضي أمام مدينة البصيلية بمركز إدفو.
وقد جرت التحقيقات بإشراف المستشار بهاء الوكيل المحامي العام لنيابات أسوان، و محمد الأفيوني وكيل نيابة إدفو.
وقد قررت النيابة إجراء تحليل بكتيري لعينات المياه التي حصلت عليها اللجنة الخماسية التي شكلتها النيابة للتحقيق في الواقعة من البيئة والصحة والري وشرطة المسطحات والمحافظة، بالإضافة إلى تحليل الزيت والشحوم التي سحبتها اللجنة من مياه النيل مؤخراً حتى يتم التعرف على مصدر بقعة الزيت، ومن المنتظر ظهور نتيجة هذا التحليل البكتيري وتقديم اللجنة تقريرها نهاية الأسبوع الحالي.
فيما أشار المهندس طارق حسين – المتحدث الإعلامي لفرع جهاز شئون البيئة لجنوب الصعيد- إلى أن كل ما يأتي في التحقيقات الآن من تقارير هي جميعها تقارير مبدئية أما التقرير النهائي لمعرفة المتسبب الرئيسي والمصدر في تسريب بقعة الزيت إلى مجرى نهر النيل لم يظهر بعد.