نظم مئات المحامين الجزائريين صبيحة اليوم الخميس، مسيرة نحو مقر المجلس الدستوري احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وحسب عدد من المحامين، بدأت المسيرة من أمام مقر وزارة الطاقة بحي مالكي بحيدرة بالجزائر وسار المحتجون لمئات الأمتار نحو مبنى المجلس الدستوري بحي الأبيار بأعالي العاصمة.
#حراك_8_مارسhttps://t.co/4UIv003BsM
— Khaled (@Khaled74068741) March 7, 2019
ولبس المحتجون بذلاتهم الرسمية (الجبة السوداء) رافعين شعارات مثل(عهدة خامسة غير دستورية).. (الدفاع مع المواطن).. (لا لتجاهل الدستور).. و(لا لتجاهل إرادة الشعب).
أصحاب الجبة السوداء ب #قسنطينة اليوم بصوت واحد #لا_للعهدة_الخامسة pic.twitter.com/tgwTjJidjc
— 🦋Dorsaf🦋 (@dorsafmaya) March 7, 2019
وردد المحامون هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام» بينما ردد آخرون هتاف «جمهورية لا ملكية».
ولم تعترض طريق المحتجين قوات الأمن الحاضرة بالمكان إلى غاية وصولهم مقر المجلس حيث نظموا وقفة هناك ما زالت متواصلة.
دى مسيرة للمحامين من ثوار الجزائرباتجاه المجلس الدستورى ( زى اللجنة العليا للانتخابات عندنا )لرفض ترشيح بوتفليقةالجزائريين مش حيسكتوا
Publiée par اسلام الكتاتنى sur Jeudi 7 mars 2019
وأمس الأربعاء أعلن «اتحاد المحامين الجزائريين»، مقاطعة الجلسات القضائية، لمدة 4 أيام، في جميع محاكم البلاد، اعتبارا من الإثنين المقبل، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة، وقال البيان إن الاتحاد «يحيي الحراك الشعبي السلمي الرافض للعهدة الخامسة».
وأضاف أن الاتحاد «قرر مقاطعة العمل القضائي على المستوى الوطني، وفي جميع الهيئات القضائية، لمدة 4 أيام، بدءا من الإثنين المقبل، باستثناء المواعيد (مواعيد الجلسات المحددة سلفا)، حفاظا على حقوق المتقاضين».
وطلب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين من السلطات تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.
وفي نفس السياق، عبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين، يوم الأربعاء عن تأييدها للاحتجاجات السلمية حتى الآن.
سؤال: من يحكم الجزائر فعليا؟فاينانشيال تايمز: شقيق بوتفليقة وقائد الجيش ومجموعة من رجال الأعمال
Publiée par شبكة رصد sur Mercredi 6 mars 2019
كما أبدى فرعان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يمثلان عشرات الآلاف من العمال، معارضتهما لمساعي بوتفليقة للترشح لولاية جديدة.
وشارك بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في المظاهرات بينما أعلنت شخصيات عامة استقالتها في بلد عادة ما يتغير فيه المسؤولون خلف أبواب مغلقة.
وفي 3 مارس الجاري، أعلن بوتفليقة ترشحه رسميا للانتخابات لعهدة خامسة، عبر مدير حملته عبد الغني زعلان، الذي قدم أوراقه للمجلس (المحكمة) الدستوري.
رغم خروج آلاف المتظاهرين ضده..بوتفليقة يصر على ترشيح نفسه للولاية الخامسة#لا_للعهدة_الخامسة
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 4 mars 2019
وتشهد البلاد حراكا شعبيا ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحافيين وطلبة فيما طالبت قوى معارضة بتأجيل الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل.
هتافات .. مظاهرات .. تواجد أمني مكثفطلاب الجامعات الجزائرية ينتفضون ضد ترشح بوتفليقة#لا_للعهدة_الخامسة
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 26 février 2019