قال الفريق قايد صالح رئيس الأركان الجزائري إن «الجيش سيعرف كيف يكون في مستوى المسؤولية المطالب بها في كافة الظروف».
جاءت تصريحات الفريق صالح، لليوم الثاني على التوالي، خلال لقاءه قادة وطلبة في الجيش من داخل أكاديمية شرشال العسكرية غرب العاصمة، حسبما ذكر بيان لوزارة الدفاع.
قائد الجيش الجزائري يحذر من العودة للحرب الأهلية
Publiée par شبكة رصد sur Mercredi 6 mars 2019
وتتزامن تصريحات رئيس الأركان في وقت تشهد البلاد فيه حراكا شعبيا متصاعدا ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وبعد أن ذكر صالح بمخاطر تحيط بالبلاد أوضح أن «إدراك الجيش الوطني الشعبي لكل ذلك، سيجعله في غاية الفطنة والتيقظ وسيكون دوما، حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور ولقوانين الجمهورية».
وفي 3 مارس الجاري، أعلن بوتفليقة رسميا ترشحه للانتخابات، عبر مدير حملته عبد الغني زعلان، الذي قدم أوراقه للمجلس (المحكمة) الدستوري متعهدا في رسالة للجزائريين بـ 6 أمور، بينها إجراء انتخابات مبكرة بدونه، وعمل دستور جديد للبلاد، والدعوة لحوار وطني شامل.
كانت إذاعة مونت كارلو الفرنسية نشرت تقريرا أكدت فيه أن السيناريو المرجح لتداعيات مظاهرات الجزائر ستكون شبيهة لمصر حيث سيدفع الجيش بأحد رجاله ليكون «سيسي» أخر وكبديل لبتوفليقة وسيقف حجر عثرة أمام أي تغير ديموقراطي بالجزائر.
يشار أن بوتفليقة يحكم البلاد منذ عام 1999، ويعاني من متاعب صحية منذ سنوات ويتواجد منذ أسبوع بمستشفى سويسري «من أجل فحوصات روتينية» حسب الرئاسة.
وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن مدير حملة الرئيس الجزائري بوتفليقة، عبد الغني زعلان، قدم أوراق الأخير أمام المجلس الدستوري.
رغم خروج آلاف المتظاهرين ضده..بوتفليقة يصر على ترشيح نفسه للولاية الخامسة#لا_للعهدة_الخامسة
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 4 mars 2019
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالجزائر، عبد الوهاب دربال، قال إن القانون لا يجيز الإنابة عن أي مرشح للرئاسة في تسليم أوراق ترشحه.
ودعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (أكبر تجمع لعلماء الدين)، السبت، السلطة الحاكمة إلى الإصغاء لرسالة الشعب، والعدول عن ترشيح الرئيس بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة، في انتخابات 18 أبريل المقبل.
وأعلن بوتفليقة، في 10 فبراير الماضي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، متعهدا، في حال فوزه، بعقد مؤتمر للتوافق على «إصلاحات عميقة».
ومنذ ذلك الوقت، تشهد الجزائر حراكا شعبيا يدعو إلى تراجع بوتفليقة عن الترشح، بمشاركة شرائح مهنية عديدة، بينهم محامون وصحفيون وأطباء وطلاب.
هتافات .. مظاهرات .. تواجد أمني مكثفطلاب الجامعات الجزائرية ينتفضون ضد ترشح بوتفليقة#لا_للعهدة_الخامسة
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 26 février 2019