اعتبر وزير تعليم الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الإثنين، أن «صفقة القرن» الأميركية «تشكل خطرا رئيسا وفوريا على إسرائيل» وتهدد وجودها.
و«صفقة القرن» هي خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة وحق عودة اللاجئين.
دولة فلسطينية منزوعة السلاح واستحداث عاصمة لها.. كبير المفاوضين الفلسطينيين يكشف تفاصيل صفقة القرن
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 22 janvier 2018
وأضاف بينيت، في بيان صدر عن مكتبه، أن «صفقة القرن» ستؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وذلك سيهدد وجود إسرائيل، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات بينيت ردا على تصريحات لجيرارد كوشنير، مستشار ترامب، الإثنين، كشف فيها خطوط رئيسية من خطة السلام بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين (صفقة القرن).
وقال كوشنير إن «صفقة القرن» تركّز على الحرية والاحترام، وترسيم الحدود، وحل قضايا الوضع النهائي.
وتابع بينيت أن «الأميركيين سيدفعون الحكومة المقبلة (في إسرائيل) إلى إقامة دولة فلسطينية على الطريق رقم 6 (شارع رئيسي مشهور في مناطق الاحتلال الإسرائيلي)، وسيتم بعدها تقسيم القدس بيننا وبين الفلسطينيين».
ويدعو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام، ويرفض التجاوب مع أي جهد أميركي منفرد.
وبدأ الرفض الفلسطيني منذ أن اعتبر ترامب، أواخر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة للاحتلال، ثم نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس الشرقية، في 14 مايو الماضي.
زعماء العرب يناقشون قضية القدس على واتس آب.. ويدعون ترامب للمشاركة
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 7 décembre 2017
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967.
ومضى بينيت قائلا: «سيتم الكشف عن صفقة القرن بعد الانتخابات (الإسرائيلية المبكرة في 9 أبريل المقبل)، وتتضمن المعادلة الفاشلة ذاتها التي أدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص والآلاف من الهجمات الصاروخية».
لطفي بوشناق يغنّي ضد "صفقة القرن"وتآمر الأنظمة العربية ضد القضية الفلسطينيةماذا قال؟
Publiée par شبكة رصد sur Mercredi 1 août 2018
ومفاوضات السلام متوقفة منذ أبريل 2014؛ جراء رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.