يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطته لتهويد القدس، عبر عدة إجراءات تؤدى إلى تهجير سكان المدينة، ومحاولة لتغيير الواقع السكاني بها، بمنع ترخيص نحو 20 ألف منزل حتى الآن، والسعي لهدم الكثير منها.
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، وليد عساف، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو مخطط لتهويد القدس، وتنفيذ عملي لصفقة القرن.
كشف تورط شخصيات بالسلطة الفلسطينية..تحقيق لبي بي سي يوضح كيف يستولي اليهود على منازل الفلسطينيين بالقدس؟
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 15 octobre 2018
وتابع: ثم تنتقل خطة التنفيذ إلى بوابات المسجد لتقسيمه زمانياً ومكانياً حتى الوصول إلى بناء الهيكل في المسجد الأقصى، لتكون عاصمتها يهودية.
وأكد عساف على أن الاحتلال، منع ترخيص نحو 20 ألف منزل، ويقوم بهدم الكثير منها بهدف تهجير أصحابها.
وأشار أن كل محاولات الاحتلال قابلها الفلسطينين بزيادة طبيعية في عدد السكان في القدس، وتضاعفت أعدادهم بنسبة بلغت 42% من نسبة إجمالي السكان حتى الآن.
وهدمت الاحتلال خلال العام الماضي، نحو 177 منزلاً ومنشأة، 25 منزلاً ومنشأة في العام الجاري.
وشدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، على عدم استطاعة أحد في تهويد المدينة، والفلسطينيون قادرون على الدفاع عن مسجدهم وكنائسهم.
لأول مرة منذ إغلاقه عام 2003مئات المصلين في القدس يعيدون فتح مبنى باب الرحمة أحد أبواب المسجد الأقصى
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 22 février 2019
وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع مساحة القدس لنحو 800 كيلو متر مربع، أي 15% من مساحة الضفة الغربية لفصل شمال الضفة عن جنوبها، ومحاولة تنفيذ خطة الكانتونات بحلول عام 2050.
ويحاول الاحتلال بناء غلاف استيطاني خارجي يعزل القدس عن الأراضي الفلسطينية لتحقيق التهويد وعزل المدينة بالكامل.