أكد القيادي الإخواني، د.عبد الرحمن البر، أن الأمة تتعرض للسرقة ولكن هذه المرة ليست سرقة ثروات كما كان يحدث في الماضي ولكنها سرقة عقول وأفكار الأمة.
جاء ذلك خلال الندوة التي إقامتها لجنة نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية بحضور الدكتور يسري هانئ "أستاذ الحديث بكلية أصول الدين" وعدد كبير من قيادات الجماعة والأئمة والدعاة بمديرية الأوقاف بالدقهلية.
وأضاف البر- خلال الندوة- أن فئات كثيرة تسعى لسرقة وتزييف الوعي وإلباس الحق بالباطل وهذا هو الحال الذي تتعرض له الجمعية التأسيسية من لبس وتزييف للوعي، لافتًا في الوقت ذاته أن الأمة سوف تتحول للطريق الصحيح وسيرى الدستور الجديد النور.
وأشار أنهم كدعاة حراس للأمة ولا بد من أن تكون الأمور أمامنا شديدة الوضوح حتى نستطيع أن نوقظ النائم وننبه الغافل ونذكر العاقل ونقود الناس للحق مستشهدا بقول الله تعالى"كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب.
وأضاف أن أعضاء التأسيسية منذ أن بدأ أول لقاء لهم اتفقوا فيما بينهم على أن لا يتقاضى أحد منهم مليمًا واحدًا بأى بدل كان "سفر أو وجبات أومبيت" وأن يخلع كل عضو من أعضاء التأسيسية عباءته الحزبية وانتماؤه السياسي خارج الجمعية.
وأوضح أن التأسيسية تضم كل التيارات السياسية ومختلف الأطياف وليست حكرًا على الإسلاميين ففيها ليبراليون يصلون ويعرفون الله جيدا.
وقال ساخرًا ممن يقولون على كل من لدية علامة الصلاة في جبينه محسوب على الإسلاميين "أقسم بالله بيصلوا وأنا رأيت عمرو موسى والسيد البدوي بيصلوا نعمل إية يعنى نجيبهم ناس مبتصليش علشان الجمعية متبقاش إسلامية".
وأكد أن أعضاء الجمعية ليس لهم محامي يتحدث باسمهم ولن يعارضوا الدعوة القضائية التي أقيمت لحل اللجنة بل يعتبرون أنفسهم في مهمة وطنية خالصة واتفقنا آن نعمل حتى نؤدي ما علينا وإذا تم حلها فسنسلم ما توصلنا إليه إلى اللجنة القادمة.