أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، عفوا ملكيا وإفراجات عن سجناء وموقوفين مصريين بالمملكة.
جاء ذلك، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب وقت قصير من لقاء جمع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالعاهل السعودي، مساء السبت، بشرم الشيخ (شرقا) قبيل ساعات من انطلاق أول قمة عربية أوروبية بمشاركة 49 دولة، بينها المملكة.
وأشار البيان إلى أن الأمر الملكي يشمل “إصدار أمر بالعفو والإفراج عن عدد من المواطنين المصريين الموقوفين والمسجونين في المملكة”، دون تحديد عدد.
وأوضح أن القضايا التي تشمل السجناء المصريين الصادر بحقهم الأمر الملكي “متنوعة أو لمخالفين لقواعد الإقامة غير القادرين على سداد الغرامات المقررة”.
وأكد البيان أن السفارة المصرية في المملكة ستولي تنفيذ الأمر الملكي مع الجهات المعنية ما يكفل سرعة عودتهم إلى مصر.
ولم تعلن القاهرة بيانا حتى الآن بشأن عدد المستفيدين من هذا الأمر الملكي السعودي، ولا توجد إحصائيات رسمية بعدد المحتجزين المصريين في سجون المملكة.
وتعد هذه أول زيارة خارجية للملك سلمان، منذ زيارته روسيا في تشرين الأول/أكتوبر 2017، حيث يترأس وفد بلاده بالقمة العربية الأوروبية.
وكانت آخر زيارة لمصر في نيسان/أبريل 2016، لتوقيع اتفاقيات أبرزها يتضمن إقرارا مصريا بالتنازل عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” للمملكة وهو ما أثار غضبا واسعا لدى الرأي العام المصري.