اتهمت قطر رئيس استخبارات السعودية الأسبق، بندر بن سلطان، بالكذب والتهويل وصنع البطولات الزائفة، بعد نفى وزير خارجية أميركا الأسبق جيمس بيكر بما نقله عنه بخصوص قطر.
وأكد وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر، نفيه لرواية بندر بن سلطان، قائلا فيها أن بيكر وصف القطريين أمامه بالأغبياء، وقال له: «دعهم يتعلمون».
وفي رد شديد على تصريحات رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، قال مدير المكتب الإعلامي للخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، على صفحته بـ «تويتر»: «التاريخ الحديث صعب تزويره خصوصاً أن أكثر شواهده أحياء وما زالوا (بقدرات عقلية حاضرة)».
جيمس بيكر ينفي احدى التصريحات الكاذبة التي صرح فيها مؤخرا للاندبندنت :
لا اذكر قط في أي وقت مضى انني أخبرت الأمير السعودي بندر خلال حرب الخليج أن القطريين "حمقى ، دعهم يتعلمون" .
التاريخ الحديث صعب تزويره خصوصاً ان اكثر شواهده احياء ومازالوا (بقدرات عقلية حاضرة)@Adhwan https://t.co/Rcsuv5Tyxc— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) February 21, 2019
وأضاف الرميحي: «أخرجوه من جحره ليكون شاهدا على التاريخ وأخذته الحماسة للانجراف للكذب والتهويل وصنع البطولات الزائفة، وتناسى أن الشواهد كثيرة على سوء مرحلته».
اخرجوه من جحره ليكون شاهدا على التاريخ واخذته الحماسه للانجراف للكذب والتهويل وصنع البطولات الزائفه ،وتناسى ان الشواهد كثيرة على سوء مرحلته pic.twitter.com/pLPZhd6GYc
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) February 21, 2019
ونقلت «الإندبندنت العربية»، عن الأمير بند، أن بيكر وصف أمامه القطريين بالأغبياء، عندما طلب حمد بن جاسم (رئيس وزراء قطر آنذاك) استضافة القوات الأميركية في الدوحة دون علم الرياض.
ونفى بيكر في بيان نشره مركز «بيكر» عبر صفحته في «تويتر»: «لا أذكر قط في أي وقت مضى أنني أخبرت الأمير السعودي بندر خلال حرب الخليج (1990-1991) أن القطريين أغبياء .. دعهم يتعلمون».
Statement of Honorary Chair James A. Baker, III: pic.twitter.com/RjT2LAA2v0
— Baker Institute (@BakerInstitute) February 21, 2019
وتواجه قطر حصارا من 4 دول عربية، منذ يونيو 2017، بعد قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفي الدوحة صحته وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.