حث معتقلي سجن المنصورة العمومي، في رسالة مسربة لهم، بعد إعدام السلطات المصرية 9 معتقلين سياسيين في قضية مقتل النائب العام، الأحرار في كل مكان على استكمال الثورة وأنهم الأمل لهم بعد الله سبحانه وتعالى.
ووجه المعتقلون التهنئة للشهداء، واصطفاء الله لهم فهم الفائزون، وأنهم شفعاء لذويهم يوم القيامة.
وأكد معتقلي المنصورة في رسالتهم، على ضرورة العمل وعدم البكاء كالثكالي، قائلين: « أحبابنا، ارتقى إخوانكم شهداء فلاتبكوا كالثكالى، على ذكراهم، بل اعملوا، ومع العمل اصبروا وأعدوا، ومع الإعداد اثبتوا واجتهدوا، ومع الجهاد التضحية، وارتقو بمبادئكم، وكونوا على قلب رجل واحد».
وتبرء معتقلي سجن المنصورة من المتخاذلين، مؤكدين أن هذه القضية لن تنصر بالكلام، بل بالعمل والجهاد والتضحية.
ووجه المعتقلون رسالة إلى الطواغيت، متشبثين بالثبات على الحق، وأن هذه الإعدامات ما هى إلا كتابة نهايتهم، ولن يتركوا الدماء تراق بلا ثمن، وأن الحرب سجال، لهم جوله ولأهل الحق جولات قادمة، يؤخذ فيها القصاص للشهداء.
وختم المعتقلون رسالتهم بثلاث عبارات، لن نخون.. لن نهادن.. لن نلين