نفذت مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام بحق 9 معتقلين صباح (الأربعاء) في قضية اغتيال النائب العام في ظل حملات استنكار تنتقد تنفيذ أحكام إعدام مسيسة نتيجة محاكمات غير عادلة.
ونُفِّذ الحكم، داخل سجن الاستئناف في القاهرة، على كل من: «أحمد طه، وأبو القاسم أحمد، وأحمد حجازي، ومحمود الأحمدي، وأبو بكر السيد، وعبد الرحمن سليمان، وأحمد محمد، وأحمد محروس سيد، وإسلام محمد».
مشانق السيسي تحصد أرواح شباب مصر.. تعرف على المعتقلين الذين نفذت بهم مصلحة السجون المصرية صباح اليوم الأربعاء، حكم الإعدام شنقا في قضية اغتيال النائب العامhttps://rassd.com/448413.htm
Publiée par شبكة رصد sur Mercredi 20 février 2019
من قتل النائب العام؟
لكن قضية مقتل النائب العام حملت روايات عديدة متناقضة من النظام المصري منذ لحظة وقوعها..
أولاً : تصريح سائق النائب العام بعد الحادث مباشرة، بخروجه هو وهشام بركات من السيارة بعد التفجير، ووصول النائب العام إلى المشفى بكامل وعيه.
ثانيا: قوات الأمن أعلنت عن تصفية 13 شخص من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمدينة 6 أكتوبر، بتهمة قتل النائب العام في يوليو 2015، وقالت الوزارة إن المعلومات الأولية أشارت إلى اضطلاع تلك المجموعة بالتخطيط والإعداد.
ثانياً وفي اليوم التالي نشرت وسائل إعلام مصرية (قنوات فضائية وصحف) نقلا عن مصادر أمنية بارزة، أن هشام عشماوي، ضابط الجيش السابق المفصول، هو المُدبر الرئيسي والعقل الذي خطط لعملية اغتيال النائب العام.
ثالثا: تصفية شخصين بالمعادي بتهمة تنفيذ الحادث في فبراير 2016 ونشرت صحيفة «الأخبار» القومية، في صدر صفحتها الأولى، خبرًا تحت عنوان «تصفية قتلة هشام بركات بحدائق المعادي».
رابعاً : وبعد شهر في مارس 2016، وزارة الداخلية أعلنت عن تمكنها من ضبط 48 شخصا، وهم المسؤولين عن قتل النائب العام، واستمرت محاكمتهم مايقرب 3 سنوات مع التعذيب الممنهج لانتزاع الاعترافات منهم.