نقلت وكالة الأناضول، عن مصادر سودانية، الأربعاء، إطلاق سراح 2430 شخصاً من جملة 2650 محتجزاً منذ اندلاع الاحتجاجات بالبلاد في 19 ديسمبر الماضي.
وطالبت الإدارة الأميركية، السودان بإطلاق سراح النشطاء والصحفيين والمتظاهرين السلميين الذين احتجزوا خلال الاحتجاجات السلمية، على غلاء الأسعار، وحذرت من أن استمرار احتجاز المتظاهرين “يضعف فرص تحسين العلاقات مع واشنطن”.
من جانبه، حذر الاتحاد الأوروبي السلطات السودانية، من قمع واحتجاز المحتجين وهددت بوقف الحوار المستمر مع دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي “ننتظر من الحكومة السودانية الإفراج عن جميع الصحفيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومتظاهرين تم اعتقالهم تعسفاً وأن تجري تحقيقاً معمقاً حول الوفيات الأخيرة”.
فيما أثار تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، عن مصادر قضائية أفادت بوجود طرف ثالث يمارس القتل في التظاهرات بعد ورود بينات قوية في هذا الصدد (دون توضيح).
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير الجاري، إن العدد بلغ 51 قتيلا.
وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس السوداني، تشكيل لجنة تقصى حقائق في أحداث الاحتجاجات، برئاسة وزير العدل.