أدانت قطر، السبت، هجوما مسلحا استهدف حاجزا للجيش في محافظة شمال سيناء المصرية، صباح السبت؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة 15 عسكريا.
وقال بيان للخارجية القطرية إن الدوحة “تُعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم”.
وجددت الخارجية في البيان “موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
كما عبرت عن “تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل”.
والعلاقات متوترة بين الدوحة والقاهرة منذ إطاحة كبار ضباط بالجيش المصري، في 3 يوليو/تموز 2013، بالرئيس محمد مرسي؛ حيث رفضت قطر الخطوة، واستضافت قيادات من جماعة “الإخوان المسلمين”، التي ينتمي لها مرسي، وتعتبرها السلطات في القاهرة جماعة “إرهابية”.
وزاد التوتر إثر انضمام مصر إلى السعودية والإمارات والبحرين، في يونيو/حزيران 2017، في مقاطعة دولة قطر بدعوى “دعم الأخيرة للإرهاب”، لكن الدوحة نفت بشدة تلك الاتهامات، وقالت إن الدول الأربعة تريد السيطرة على قرارها الوطني.
كذلك، أدانت “الجبهة الديمقراطية” في فلسطين الهجوم على الحاجز الأمني في سيناء.
وعبرت الجبهة، في بيان، عن “تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب الذي لن يطول عمره، والذي ستفشله بإرادة شعبها وعزيمة جيشها وقيادتها”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش المصري مقتل وإصابة 15 عسكريا بينهم ضابط، والقضاء على 7 مسلحين، إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزا أمنيا شمال سيناء.
ووفق بيان للمتحدث باسم الجيش العقيد تامر رفاعي قامت صباح السبت “عناصر إرهابية بمهاجمة إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء”.
وأضاف: “قامت قوة الارتكاز الأمنى بالتصدى للعناصر والاشتباك معها وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين (مسلحين)”.
وتابع: “نتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد ضابط و14 درجات (رتب) أخرى”، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي الهجوم.
ونقلت حسابات على “تويتر”، عن وكالة أعماق، التابعة للتنظيم، قولها إن “جنود الخلافة هاجموا موقعًا للجيش المصري وتمكنوا من قتل 20 من عناصره”.