تقدمت أسرة الصحفي هشام جعفر، محبوس احتياطيا، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس النقابة في الانتخابات المقررة 1 مارس المقبل.
وقالت أسرة الكاتب الصحفي هشام جعفر، في بيان، الأربعاء، إنها «قدمت أوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين».
وأوضحت أنها اتخذت هذه الخطوة «استجابة لدعم يتصاعد من قلب الجمعية العمومية التي رأت في ترشحه صوتا لرفضها استمرار حبس الصحفيين».
وأشارت إلى أنه «سوف يتم الإعلان عن برنامج جعفر الانتخابى قريبا».
بيان رقم 3 بشأن ترشح الكاتب الصحفي هشام جعفر لانتخابات مجلس نقابة الصحفيينتعلن أسرة الكاتب الصحفي هشام جعفر تقدمها…
Publiée par Hesham Gaafar – هشام جعفر sur Mercredi 13 février 2019
وقبل أيام استنكر محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق، عبر تويتر، استمرار حبس جعفر، الذي يدخل العام الرابع محبوسا احتياطا على ذمة قضية الانتماء لجماعة محظورة.
لا أعرف هشام جعفر ولكنى اقرأ عن حالات كثيرة مماثلة – حبس احتياطي بالمخالفة للقانون – إذا كان هذا صحيحاً، فنحن نسير في طريق لا ندرك عواقبه! إذا لم تحترم الدولة القانون فمَن سيحترمه وكيف يمكن أن تكون دولة؟ https://t.co/kNAFw4fDFK
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) February 11, 2019
وتجرى الانتخابات على منصب نقيب الصحفيين و6 من أعضاء مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي المحدد لها الجمعة 1 مارس المقبل، ومن أبرز المرشحين على منصب النقيب رئيس هيئة الاستعلامات ضياء رشوان.
ومنذ أكتوبر الماضي، دخل جعفر، عامه الرابع في الحبس الاحتياطي بسجن العقرب، بتهمة «الانتماء لجماعة محظورة»، وهو ما نفاه مرارا.
وفي أكثر من مناسبة، طالبت أسرة جعفر ومنظمات حقوقية من بينها «العفو الدولية»، بضرورة الإفراج عنه، نظرا لما أسمته «إهمالا طبيا يلاحقه منذ احتجازه»، وهو ما تنفيه السلطات.
واعتقلت قوات الأمن المصرية، في 21 أكتوبر عام 2015، بعد اقتحام قوة من الأمن الوطني مقر مؤسسته ومنزله، وامتثل للتحقيقات أمام نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، في اليوم الثاني 22 أكتوبر 2015.