شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

النمسا تحتفل بمرور 100 عام على اعتراف الدستور بالإسلام كديانة رسمية

النمسا تحتفل بمرور 100 عام على اعتراف الدستور بالإسلام كديانة رسمية
  احتفلت جمعية الشباب النمساوي المسلم بالعاصمة فيينا بمرور 100 عام على اعتراف الدستور النمساوي بالإسلام كديانة...

 

احتفلت جمعية الشباب النمساوي المسلم بالعاصمة فيينا بمرور 100 عام على اعتراف الدستور النمساوي بالإسلام كديانة رسمية بالبلاد عام 1912، وشارك فيها نحو ستة آلاف من الأجانب والمسلمين ممثلين العديد من الجنسيات والدول الأوروبية المجاروة.

أقيمت الاحتفالية بالتعاون مع وزارة الشباب النمساوية وعدد من الجهات المشاركة، بقاعة المؤتمرات الكبرى الملحقة بمقر منظمة الأمم المتحدة، حيث شهدت كبار المسئولين النمساويين والسفراء العرب، وممثلي المنظمات والمؤسسات الإسلامية والدولية وغير الحكومية العاملة بالنمسا والدول الأوروبية.

من جانبه أكد عضو برلمان ولاية فيينا ومسئول ملف الاندماج في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ويرجع إلى أصول عربية عمرو الراوي، أن مشاركة كبار المسئولين النمساويين في احتفالات المسلمين بالنمسا دليل على تأصيل المجتمع المسلم بالنمسا وأوروبا، وتأكيد على أن المسلمين المقيمين لم يصبحوا ضيوفا وإنما جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.

ودلل عضو برلمان ولاية فيينا ومسئول ملف الاندماج في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ويرجع إلى أصول عربية عمرو الراوي، على تأصل المسلمين بالمجتمع النمساوي باتساع معرفة المواطنين النمساويين إزاء الإسلام ليصبحوا على دراية كاملة بالعديد من العادات والتقاليد والمصطلحات الإسلامية مثل شهر رمضان والصيام وتبادل التهنئة بين المواطنين النمساويين والمسلمين في الأعياد الإسلامية.

ودعا الراوي أفراد الجالية الإسلامية بالنمسا إلى الانتباه إلى حضارة الآخرين والتعلم من جوانبها الإيجابية وحسن معاملة الآخر، وذكرهم بواجباتهم نحو المجتمع اقتداء بالرسول الكريم الذي كان رحمة للعالمين مطالبا المسلمين النمساويين بمشاركة المجتمع همومه والقيام بدور بناء وفعال في العمل والمشاركة في الأنشطة المجتمعية وحسن المعاملة بهدف الارتقاء بمستوى المواطنين المسلمين إلى الطبقة الوسطى على أقل تقدير.

جدير بالذكر أن الجالية الإسلامية بالنمسا تتمتع بوضع متميز بين جميع الدول الأوروبية للاعتراف الرسمي في الدستور بالدين الإسلامي كديانة رسمية في البلاد منذ عام 1912، حين أصدر القيصر فرانس جوزيف ما يعرف بقانون الإسلام، عقب ضم البوسنة إلى الإمبراطورية النمساوية مما كفل لأبناء الجالية الإسلامية الحقوق المرتبطة بشئون حياتهم اليومية في مجالات التعليم والجيش وغيرها.

ويحظى المسلمون في النمسا باحترام السلطات نظرا لدورهم الإيجابي داخل مجتمعهم، وهو ما انعكس على حرص القيادة السياسية على مشاركة المسلمين في احتفالاتهم بجميع الأعياد والاحتفالات الرسمية والدينية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023