قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الثلاثاء، إن حكومته وضعت استقالتها تحت تصرف الرئيس محمود عباس، عقب توصية اللجنة المركزية لحركة «فتح» بتشكيل حكومة جديدة.
وقدم الحمدالله، استقالته واستقالة حكومة الوحدة التي يقودها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معلنا في بيان رسمي للحكومة، أنها ستواصل تأدية مهامها لحين تشكيل حكومة جديدة.
وبحيب وكالة «رويترز» فإن هذه الاستقالة تشكل «ضربة لجهود المصالحة المتعثرة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة».
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني خلال البيان، عن تمنياته بنجاح المشاورات لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.
ونددت حركة حماس باستقالة حكومة الحمد لله، معتبرة ذلك محاولة لتهميش وإقصاء الحركة من الحياة السياسية.
ولم يصدر، حتى الآن أي تعقيب أو رد فعل من رئيس السلطة الفلسطينية على الاستقالة.
والأحد الماضي، أوصت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية، من فصائل منظمة التحرير، وشخصيات مستقلة، مبررة الدعوة بـ« تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس».
تسريب يوضح عدم رضا حماس عن نتائج مفاوضات القاهرة.. والفلسطينيون غاضبون هل تنجح المصالحة؟
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 23 novembre 2017
ومنذ سبتمبر 2013، يترأس رامي الحمد الله، رئاسة الحكومة الفلسطينية، بتكليف من عباس.