قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي موشيه كحلون، إن شركة التكنولوجيا العالمية «إنتل»، قررت استثمار نحو 11 مليار دولار لتوسيع عملياتها في إسرائيل.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية (رسمية) عن وزير الاحتلال الإسرائيلي قوله، اليوم الثلاثاء: «هذه بشرى كبيرة لدولة إسرائيل، ومواطنيها واقتصادها».

ووصف كحلون قرار الشركة استثمار 40 مليار شيكل إسرائيلي (10.9 مليار دولار أميركي) بأنها «غير مسبوق».

وسيقام المصنع الجديد في مدينة «كريات غات»، في جنوب الأراضي المحتلة، ويوفر نحو ألف فرصة عمل جديدة للاحتلال، بحسب هيئة البث.

وقالت: «ستحصل الشركة على مزايا ضريبية، ومنحة حكومية لإقامة هذا المصنع تقدر بمليار دولار».

وأضافت:«المصنع الجديد سيقوم بإنتاج الرقائق الالكترونية المستخدمة في انتاج الهواتف الذكية».

وتابعت هيئة البث الاسرائيلية:«لقد فضلت الشركة العملاقة الاستثمار في إسرائيل عن إقامة المصنع الجديد في أيرلندا أو في سنغافورة».

وتوظّف الشركة حاليا 11700 موظف في إسرائيل، من خلال استثماراتها السابقة البالغة قيمتها 5 مليارات دولار، بحسب هيئة البث.

ونقلت عن وزير اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين قوله إن «قرار إنتل، مواصلة استثماراتها المهمة في إسرائيل هو تعبير هام عن الثقة بدولة إسرائيل والاقتصاد الاسرائيلي».

وأضاف:«نحن نرى إنتل كشريك للتقدم وخيارها المتجدد للاستثمار في إسرائيل، يقوي الاقتصاد والتوظيف في إسرائيل، ونتوقع أن يستمر هذا التعاون أيضًا في المستقبل».

وتابع وزير الاقتصاد الإسرائيلي:«هناك 320 شركة أجنبية تنشط في اسرائيل حاليا، وهي تساهم في النمو والتصدير وسوق العمل».