قالت الشرطة الفلبينية، إنّ 20 شخصا قتلوا، فيما أصيب 81 اخرين، إثر التفجير المزدوج الذي استهدف، الأحد، كنيسة كاثوليكية، جنوبي البلاد.
وأضافت أنّ من بين القتلى 15 مدنيا، و5 من قوات الأمن، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
كما أوضحت أنّ 65 مدنيا، و14 من قوات الأمن، إضافة إلى اثنين من الشرطة أصيبوا إثر التفجير ذاته.
وكانت آخر حصيلة معلنة لعدد الضحايا، أعلنتها السلطات الفلبينية، صباح اليوم بلغت 19 قتيلا.
غيّر أنه في وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 27 قتيلا، بينهم 7 من قوات الأمن، وهو الرقم الذي عادت الشرطة وخفضته إلى 20 قتيلا فقط.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن شهود عيان، أنّ التفجير الأول “وقع داخل كنيسة مدينة جولو، عاصمة إقليم سولو، أثناء تأدية المصلين قداس الأحد”.
فيما وقع التفجير الثاني عند المدخل الرئيسي للكنيسة بعد مرور نحو دقيقة واحدة من التفجير الأول، حسب المصدر ذاته.
وكان ضحايا التفجير الثاني اندفعوا باتجاه المدخل الرئيسي، بعد وقوع التفجير الأول داخل الكنيسة، وفق شهود عيان.
بدوره، قال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا، إن قوات الأمن انتقلت إلى الكنيسة فور وقوع الهجوم المزدوج، واتخذت التدابير اللازمة.
وحتى الساعة (8:21 ت.غ) لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار أنّ جزيرة “جولو” طالما عانت من تواجد مسلحي جماعة “أبو سياف”، والتي تم إدراجها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والفلبين، بسبب سنوات التفجيرات وعمليات الخطف والقتل.