أعلنت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، ترشيح رئيسها عبدالرزاق مقري رسمياً لسباق الرئاسة المقرر في 18 أبريل المقبل.
جاء ذلك في بيان للحزب السبت.
ووفق البيان فإن “مجلس شورى الحركة (أعلى هيئة تفصل في القرارات الهامة) قرر ليلة الجمعة-السبت وبالإجماع المشاركة في الانتخابات الرئاسية برئيسها مقري”.
وخلال الأيام الماضية، تداولت معلومات حول رغبة “أبو جرة سلطاني” الرئيس السابق للحركة (2003/2013) دخول السباق باسم الحزب، لكن سلطاني أعلن الجمعة في بيان أنه “قرر سحب ترشحه بعد استشارات قام بها”.
ويعد مقري ثاني شخصية إسلامية تعلن دخول السباق رسميا بعد الوزير الأسبق عبد القادر بن قرينة، رئيس “حركة البناء الوطني” وهو حزب أسسه قبل سنوات قليلة قياديون منشقون عن “حركة مجتمع السلم”.
والسبت الماضي، انطلق سباق الرئاسة، ووصل عدد إعلانات الترشح 94، أغلبها لمستقلين مغمورين، لكن مراقبين في البلاد يعتبرون موقف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الترشح لولاية خامسة منعرجا في الاقتراع.
ولم يعلن بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.
وكما جرت العادة سابقاً، يفصح بوتفليقة عن موقفه في آخر لحظة من المهلة القانونية لإيداع ملفات الترشح علما أن 3 مارس/آذار المقبل، سيكون آخر مهلة للتقدم للسباق الرئاسي.