دعت 4 منظمات اليوم، السلطات السودانية الإفراج الفورى عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الجارية فى السودان، أو توجيه الاتهامات إليهم وتقديمهم إلي المحاكمات.
وقالت المنظمان الأربعة، أن قوات الأمن السودانية قتلت العشرات واتعقلت المئات من المتظاهرين، وذلك منذ بدء الاحتجاجات ضد التقشف في 19 ديسمبر 2018.
وأوضحت المنظمات، أن قائمة المعتقلين تضم، متظاهرين، صحفيين، أطباء، محامين، وقادة أحزاب ومعارضة.
وأشارت، أن وزير الداخلية السوداني صرح أن عدد المعتقلين وصل إلي 816 شخصا خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد. فينا ترجح المنظامات أن العدد قد يكون أكبر بكثير نظرا لاحتجاز عديدين لفترات قصيرة قبل الإفراج عنهم.
والمنظمات الأربعة هم «المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام»، و «هيومن رايتس ووتش»، و«المبادرة الدولية لحقوق اللاجئين»، و«مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية».
وتحتجز السلطات السودانية المئات من المتظاهرين، كما يحتجز جهاز المخابرات أكثر من 40 طالبا من دارفور اتهمهم علنا الانتماء إلى «خلية تخريبية»، بحسب المعلومات المتداولة إخباريا.
وبموجب القوانين السودانية، ومنها قوانين الأمن القومي لعام 2010، فإنها تجيز لجهاز المخابرات اعتقال الأشخاص حتى 4 أشهر ونصف من دون مراجعة قضائية.
وحذرت جيهان هنري، المديرة المشاركة لقسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، من أن العنف لن يساعد السودان في التغلب على مشاكله، داعية إلي التعامل سلميا مع مخاوف المحتجين.
وشدد المنظمات الأربعة، علي ضرورة إعلان السلطات السودانية أسماء جميع المحتجزين لديها، وأماكن احتجازهم، وتوجيه اتهامات جنائية لهم، أو إطلاق سراحهم فورا.