نشرت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مصر، الأربعاء، صور لزيارة وزير الطاقة الإسرائيلي إلى مسجد “محمد علي” أحد أكبر المساجد الأثرية بالقاهرة.
وقالت السفارة إن وزير الطاقة الإسرائيلي خلال حضور منتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة سمحت له الفرصة بزيارة بعض المعالم السياحية في القاهرة”.
وفي سياق آخر، قال وزير طاقة دولة الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينتز، إن “المحادثات جارية لبناء خط أنابيب جديد للغاز تحت الماء بين إسرائيل ومصر كجزء من الجهود الرامية لتحويل شرق المتوسط إلى مركز لتصدير الطاقة على أعتاب أوروبا، وذلك بعد ارتفاع مخزونات الغاز الإسرائيلية”.
وأضاف شتاينتز لوكالة “بلومبيرج” على هامش مشاركته في منتدى إقليمي للغاز في القاهرة أن أعمال تشييد خط الأنابيب يمكن أن تبدأ العام المقبل لنقل الغاز من حقلي ليفياتان وتامار في إسرائيل إلى محطات الغاز الطبيعي المسال في مصر لتجهيزها وإعادة تصديره.
وقال الوزير الإسرائيلي في تصريحات سابقة “إن من المتوقع أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى سبعة مليارات متر مكعب سنويا على مدى عشر سنوات، مضيفا أن من المنتظر استخدام نصف الصادرات تقريبا في السوق المحلية المصرية، على أن يتم تسييل النصف الآخر لإعادة تصديره”.
والعلاقات المصرية الإسرائيلية تبدو جيدة في عهد عبد الفتاح السيسي، الذي التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، علنا أكثر من مرة.