كشف حساب معتقلي الرأي والمتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، عن تعرض حياة المعتقلين داخل سجون المملكة لخطر شديد حتى بعد الإفراج عنهم، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من السلطات السعودية.
وقال الحساب فى تغريدة له على تويتر: «ها هي جرائم السلطات السعودية ضد معتقلي الرأي (وحتى المُفرج عنهم) تتكشف واحدة تلو الأخرى .. المديميغ مصاب بالسرطان العماري دماغه لا يتجاوب مع محاولات الإنعاش «ميت دماغياً» علي العمري .. الحروق والكدمات تملأ جسده بسبب التعذيب لجين الهذلول، ضحية للتحرش الجنسي».
ها هي جرائم السلطات السعودية ضد معتقلي الرأي (وحتى المُفرج عنهم) تتكشف واحدة تلو الأخرى ..
المديميغ مصاب بالسرطان
العماري دماغه لا يتجاوب مع محاولات الإنعاش "ميت دماغياً"
علي العمري .. الحروق والكدمات تملأ جسده بسبب التعذيب
لجين الهذلول، ضحية للتحرش الجنسي
والقائمة تطول .. pic.twitter.com/pApnoAGKLB— معتقلي الرأي (@m3takl) January 14, 2019
وأوضح الحساب فى تغريدات عدة، تدهور حياة المعتقلين وتعرض بعضهم للسرطان والجلطات والأمراض الخطيرة.
كي لا ننسى
الدكتور #موسى_القرني، كبير إصلاحيي جدة، محكوم ظلماً بالسجن 20 سنة أصيبب بجلطة نتيجة الإهمال الطبي داخل المعتقل أودت به إلى مستشفى الأمراض العقلية ! pic.twitter.com/yCrBjuuapT— معتقلي الرأي (@m3takl) January 14, 2019
كي لا ننسى
الضابط المتقاعد #زايد_البناوي تدهورت صحته وساءت إصابته بالسرطان بسبب الإهمال الطبي داخل المعتقلات، وهو الآن بحال صحية سيئة جداً ! pic.twitter.com/fi0kRMSFdO— معتقلي الرأي (@m3takl) January 14, 2019
🔴عاجل
تأكد لنا أن الناشط #ياسر_العياف مصاب بكدمات وحروق في أماكن مختلفة من جسمه نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد خلال فترة وجوده في العزل الانفرادي.
للتذكير فقد أخرجته السلطات السعودية نهاية ديسمبر الماضي من العزل وقد كان اعتقل في اغسطس 2018 من دون سبب قانوني. pic.twitter.com/C2TfsMIbr2— معتقلي الرأي (@m3takl) January 14, 2019
🔴 عاجل
تأكد لنا أن سبب الإفراج الحقيقي عن الدكتور #إبراهيم_المديميغ هو إصابته بمرض السرطان داخل السجن وانتشار المرض بشكل كبير في جسمه ما يجعله عرضة للوفاة في أية لحظة، وذلك نتيجة لما تعرض له من صنوف التعذيب الجسدي والنفسي.
(الإفراج كان قبل نحو 3 أسابيع)
#حياة_المديميغ_في_خطر pic.twitter.com/4nbzRthuZv— معتقلي الرأي (@m3takl) January 14, 2019
يذكر أن عدد من العلماء والنشطاء يعانون من تدهور الوضع الحقوقي والصحى داخل المعتقلات بالمملكة، ويتعرضون لمحاكمات سرية لا تتوفر فيها سبل العدالة داخل السعودية.
وجاء ذلك بعد شن السلطات السعودية حملة اعتقالات بحق عدد من الدعاة الإسلاميين والكتاب والمفكرين والنشطاء في المملكة لتكميم أى صوت معارض للحكم الحالي.