ساد حالة من الهدوء محيط مجلس الوزراء والذي شهد في الأسابيع الماضية العديد من الوقفات الاحتجاجية الأسابيع الماضية.
وفي حين استمر عدد من مصابي الثورة في اعتصامهم أمام المجلس وذلك للأسبوع الخامس على التوالي، مؤكدين أن مطالبهم لم تتحقق جميعها كما كان منتظر.
وأشادوا بقرار إقالة حسني صابر، الرئيس السابق للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، مطالبين بتحقيق مطالبهم الأخرى المتمثلة في "القصاص من قتلة الشهداء وإعادة محاكمتهم، وتوفير عمل لائق لهم، وصرف باقي مستحقاتهم و توفير سكن لهم".