قالت وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء، إن “السلطات المصرية منعت دبلوماسيين ألمانيين من لقاء مواطن معتقل لديها، بعد ساعات من إفادة السلطات المصرية باحتجازه”.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس، عن الخارجية، أن مسؤولين ما زالوا يحاولون البحث عن مكان المفقود الآخر، دون مزيد من التفاصيل بشأنه.
وقالت ماريا أديبار، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، الأربعاء، إن محمود عبد العزيز، “قيد الاحتجاز لدى السلطات المصرية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل لأسباب تتعلق بالخصوصية.
وأضافت المتحدثة أن المسؤولين الألمان لم يزوروه بعد، لكنهم “يحاولون بشكل مكثف للغاية الوصول إليه”.
والإثنين الماضي، قالت وسائل إعلام ألمانية، إن السلطات تبحث في واقعة اختفاء شابين من مواطنيها في مصر، انقطعت أخبارهما خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برغر، “نأخذ كلتا الحالتين بمنتهى الجدية”، دون تفاصيل إضافية، حسب ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس”.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية، أن كلا الشابين يحملان الجنسيتين الألمانية والمصرية، وأحدهما يبلغ من العمر 18 عامًا، وانقطعت أخباره في 17 ديسمبر الماضي، قبل أن يقوم برحلة داخلية من مدينة الأقصر إلى القاهرة، حيث كان يعتزم زيارة جده.
وكانت تقارير إعلامية ألمانية تحدثت عن اختفاء شاب (18 عامًا) ينحدر من مدينة “غيسن”، غربي ألمانيا، في مصر، ورجحت أن تكون قوات الأمن احتجزت الشاب، وفقا لإذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”.
ونقلت صحيفة “هيسنشاو”، في موقعها على الإنترنت، الأحد، عن والد الشاب، الذي ينحدر من أصول مصرية، قوله إنه تم إلقاء القبض على ابنه في أعقاب وصوله إلى الأقصر، في ديسمبر الماضي، وأن شقيقه علم بهذا في القاهرة.
جدير بالذكر، أن قضية الباحث الإيطالي ريجيني لا تزال عالقة في أذهان العالم، بعد إعلان العثور على جثته وارتباك السلطات بمصر في إثبات تفاصيل مقتله، وهو ما علقت عليه منظمات حقوقية ودولية باستنكار شديد واتهمت الشرطة ومباحث أمن الدولة في مصر بقتله.