ذكرت وسائل إعلام محلية في الجابون، الإثنين، أن ضباطا من الجيش سيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية.
وتلى الضباط بيانا طالبوا فيه بتشكيل “مجلس إصلاح وطني”، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على انقلاب عسكري.
وأعرب الضباط عن “إحباطهم” من الرئيس علي بونغو أونديمبا، الذي يعالج حاليا في المغرب، حسب موقع “أوول أفريكا” الإخباري.
وشوهدت لقطات عبر الإنترنت لدبابات ومركبات مدرعة في شوارع العاصمة ليبرفيل.
انقلاب في الغابون الذي يتواجد رئيسه في #المغرب للنقاهة بعد تعافيه من جلطة اثناء وجوده في #السعودية في اكتوبر. pic.twitter.com/pHnHVgf6Mk
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) January 7, 2019
وجاء في البيان الذي تلاه الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، قائد جماعة تسمي نفسها “الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون”، أن “الكلمة التي ألقاها بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرة الرئيس على مواصلة أداء مهام منصبه”.
ومطلع يناير الجاري، قال الرئيس بونغو، إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريبا بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام جابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية.
ويمضي بونغو، فترة نقاهة بالمغرب، بعد فترة قضاها بإحدى المستشفيات بالسعودية.
وفي 12 نوفمبر الماضي، قالت حكومة الجابون، إنّ بونغو “كان يعاني من الدوار في فندقه بالرياض، في 24 أكتوبر الماضي، ما استدعى حصوله على الرعاية الطبية في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية”.
ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الإفريقي لمدة 41 عامًا.
وشهدت الجابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج تلك الانتخابات، التي شككت المعارضة في مصداقيتها.