حذر د . باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية،من أن خوف الإدارة المصرية من الاتهام بمحاباة التيار الإسلامي سوف يحولها تدريجيًّا إلى قوة قامعة لهذا التيار، تحول إقصائه وخاصة المنتمين لغير الإخوان.
وقال خفاجي- في تدوينة له على موقع "فيس بوك"-: "ليس من العدل إساءة الظن في إخواننا في الحرية والعدالة أو الرئاسة المصرية، وليس من العدل أيضاً أن يضعوا هم أنفسهم موضع الشبهة والشك لدى قطاع واسع من التيار المحافظ في مصر".
وأضاف خفاجي "أعتقد أن القضاء الفاسد سوف يستغل ما يبدو من ضعف الإدارة المصرية في الإيقاع بينها وبين التيار المحافظ سواء منه المجموعات الإسلامية أو القومية أو الوطنية أو الثورية.. وسيستغل هذا القضاء اليد المرتعشة للإدارة المصرية الحالية في توسيع الفجوة بين عناصر التيارات الوطنية.. فلا يجب أن نسمح لهم بذلك".
واختتم خفاجي حديثه قائلًا: "أنا لست من المعجبين ببرنامج الأخ المهندس/ خالد عبد الله في برنامج مصر الجديدة وكتبت عن ذلك أكثر من مرة، ولكني لا أفهم كيف يتم منع هذا البرنامج ومذيعه في عهد الرئيس محمد مرسي بينما يسمح لأمثال عمرو أديب ورولا وتامر ولميس وعادل حمودة وغيرهم بنشر سخافاتهم وكذبهم جهارًا نهارًا وكل مساء دون أي مساءلة أو تحقيق لهم".