قالت قناة إخبارية أميركية إن الولايات المتحدة تعتزم خفض وجودها العسكري في الصومال.
وفي خبر أسندته إلى مسؤولين اثنين أميركيين رفيعين، أوضحت فضائية NBC الإخبارية أن وزارة الدفاع (البنتاجون) تخطط لخفض عدد قواتها في الصومال وتقليل الغارات الجوية على تنظيم الشباب.
وبحسب ما ذكره المسؤولان فإن تنظيم الشباب ما يزال يشكل تهديدًا على الصومال والبلدان المجاورة، إلا أنه لا يمثل خطرًا مباشرًا على الولايات المتحدة.
واعتبر المسؤولان أن هذه الخطوة تهدف «للتخفيف من مكافحة الجيش الأميركي الإرهاب في أفريقيا، من أجل التركيز على منافستي الولايات المتحدة التفليديتين روسيا والصين”.
وأشار أحد المسؤولَين أن الجيش الأمريكي قلص مهامه في الصومال بتوجيهات من وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس.
وأوضح المسؤول أن هناك سببًا آخر وراء الخطوة المتخذة في الصومال وهو القبض على عدد كبير من قياديي تنظيم الشباب.
وأضاف: «يمكننا القول إن أهدافنا تناقصت في الصومال».
وستتولى وكالة الاستخبارات الأميركية مسؤولية قصف العناصر الإرهابية في الصومال في إطار الخطة، بحسب المسؤول.
ويوجد في الصومال حوالي 500 من موظفي البنتاجون ما بين مدني وعسكري بحسب قيادة القوات الأميركية في أفريقيا، لا يُعرف كم سيبقى منهم في الصومال في إطار الخطة الجديدة.