وقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية، اتفاقية مع شركة «جي هيدرو» الفرنسية، لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة، وتركيبها في سد «النهضة».
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الأربعاء، أنه بناءً على الاتفاقية، سيتم دفع 53.9 مليون يورو (61.4 مليون دولار) لـ «جي هيدرو»، لتصنيع مولدات التوربينات وإصلاحها واختبارها في خمس وحدات لتوليد الطاقة من السد.
وأكملت شركة الكهرباء مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع شركة «سينوهيدرو» الصينية للهندسة والإنشاءات الكهربائية، لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
#Ethiopia: Ethiopian Electric Power, GE Hydro France sign agreement to manufacture turbine generators for #GERD https://t.co/r6oIIu17R8 Based on the agreement, Hydro France will be paid €53.9 million to manufacture, fix & test turbine generators for five power generating units pic.twitter.com/DmMYWe2N4p
— Addis Standard (@addisstandard) January 2, 2019
وفي ذات السياق، أوردت إذاعة فانا الإثيوبية المقربة من الحكومة، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «سي جي جي سي» الصينية، لمواصلة عملها، وهي الشركة التي أبرمت اتفاقية مع شركة الإنشاءات الإثيوبية (METEC)، إحدى شركات المقاولة التابعة للجيش.
وفي 13 ديسمبر أول 2018، قال «كيفلي هورو» مدير مشروع سد النهضة، إن الانتهاء من عمليات بناء السد الذي يقام على أحد الروافد المائية الرئيسة لنهر النيل، سيكون بحلول 2022.
وأطلقت إثيوبيا مشروع «سد النهضة» في 2011، ويتم تشييده بإقليم «بني شنقول ـ جمز»، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في مايو الماضي إنجاز 66 % من مراحل بناء السد.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب).
بينما يقول الجانب الإثيوبي، إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.