توقعت الكويت، فتح مزيد من السفارات العربية في دمشق خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن أن هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة جامعة الدول العربية.
وكانت جامعة الدول العربية قد قررت تعليق عضوية سوريا بها، وذلك منذ سبع سنوات.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن بلاده ملتزمة بقرار الجامعة العربية ولن تفتح سفارتها في دمشق إلا عندما تسمح الجامعة بذلك.
وتوقع الجار الله ، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، أن تحدث انفراجات في العلاقات العربية مع سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة، وإعادة فتح السفارات في دمشق.
وستعقد جامعة الدول العربية، اجتماع للمندوبين الدائمين بالجامعة، في القاهرة في السادس من يناير الجاري.
وتسعى دول عربية، إلى التصالح مع بشار الأسد بهدف تعزيز نفوذها في سوريا على حساب تركيا وإيران.
وقد أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق الخميس الماضي، وأعلنت البحرين يوم الجمعة، استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا.
